عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-11-2019, 11:32 PM
 



،


هيجان أصاب عقله الساكن كموج ضرب البحر بعد الركون.
أي هاوية هذه التي سحبته؟ لا قرار لها ولا مستقر.
تخبط بالظلمة الموحشة داخله دون هدى، حاول الصراخ لكن هيهات أن يسمع..
صوته لا يخضع والكلمات غدت باهتة!
لا عاهة فيه ولا حادث ألم به؛ هو من اغتال نفسه.
بهدوء زرع السم في عقله حتى تشربه باقي الجسد دون مقاومة تذكر
ضميره حاول الدفاع عن مبادئه إلا أن صوت العقل الكاذب كان أعلى
امتدت سطوة الشُؤْم وبسطت سيطرتها
إذًا ماذا الآن؟ كيف تخبط هكذا دون وعي مدرك؟
هل اسْتَفاقَ عقله أم هب صوت الحق الضئيل مناجيًا للمره الأخيرة ألا يستمر؟؟
سَبَتَ على جنبه مقاومًا الألم الباطش عله يتمكن من الهيمنة على معتقداته
أو يخر مسجًا أمام الهلاك.



# بقَلمْ : وِسامْ - ميارْ

رد مع اقتباس