01-11-2019, 11:42 PM
|
|
، صوت داخلي أجابه بنبره كالفحيح لا سبيل
لقد أرديتها الثرى، لا رجعه للموتى بعد أن يدرأهم التراب
ضحك بهستيريا حتى ابتلت عيناه دمعًا آثمًا لا أوبة له ولا غفران
إنها سكرات الموت ويا لها من موجعة؛ كل ثانية تساوي دهرًا من العذاب
إنه قصاصه الموعود منذ تعثرت خطواته وهانت عليه كرامته المزعومة
يده مدنسة بالقذارات التي لا تنصع، عيناه كفيفتان، قلبه هالِك
إلى أين يا ذا السوء؟ أين ما كنت به تفخر؟؟
أنت! ما أنت إلا ذليل قذر. # بقَلمْ : وِسامْ - ميارْ |
|