السلام عليكم-----كتب---د-سويسى رمضان الظايط
سيدنا جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي المشهور بـ
جعفر الطيار، و
ذي الجناحين، هو
صحابي وقائد مسلم، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وهو ابنُ عم
النبي محمد صلى الله عليه وسلم وجعفر هو أخو
علي بن أبي طالب لأبويه، ويُقال إنه كان أشبه الناس بالرسولِ محمدٍ خَلقاً وخُلُقاً. --أسلم ، ثم هاجر مع جماعة من المسلمين إلى
الحبشة، ومكثوا فيها عند ملكها
النجاشي. ثم هاجر جعفر إلى
المدينة المنورة يوم
فتح خيبر، فكانت له هجرتان: هجرة إلى الحبشة، وهجرة إلى المدينة، وآخى الرسولُ بينه وبين
معاذ بن جبل الخزرجي الأنصاري. وشهد جعفر بن أبي طالب
غزوة مؤتة التي دارت رحاها
سنة ثمان من الهجرة بين
المسلمين والروم، وكان هو أميرَ جيش المسلمين إذا أُصيب قائدُهم الأول
زيد بن حارثة، فلما قُتل زيد بن حارثة في المعركة، أخذ جعفر بن أبي طالب اللواء بيمينه فقطعت، فأخذه بشماله فقطعت، فاحتضنه بعضديه حتى قُتل وهو ابن إحدى وأربعين سنة، فصلى عليه الرسولُ وقال: «اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ فَإِنَّهُ شَهِيدٌ، وَقَدْ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ بِجَنَاحَيْنِ مِنْ يَاقُوتٍ حَيْثُ يَشَاءُ مِنَ الْجَنَّةِ- ودُفن جعفر في
منطقة مؤتة في
بلاد الشام، وله مقام يقع في
بلدة المزار الجنوبي في
الأردن جنوب
مدينة الكرك.
.((اعداد الماده العلمية د-سويسى رمضان الظايط ----يرجى اى ملاحظات ترسل الى على الواتس برقم 01227890387)) وجزاكم الله خيرا