السلام عليكم-----كتب---دكتور-سويسى رمضان الظايط
السيدة ام سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية هي إحدى زوجات النبي
محمد صلى الله عليه وسلم، ومن
أمهات المؤمنين، ومن
السابقين الأولين في
الإسلام، كانت زوجة
لأبي سلمة بن عبد الأسد،
وهاجرت معه الهجرة الأولى إلى
بلاد الحبشة، وأنجبت منه أربعة أبناء، وعند
الهجرة إلى المدينة المنورة منعها أهلها من الهجرة مع زوجها، ثم خلّوا سبيلها فأخدت ولدها وارتحلت، حتى لقيت
عثمان بن طلحة بالتنعيم فأوصلها إلى
يثرب، وقيل: إنها أوَّل امرأة خرجت مهاجرةً إلى الحبشة، وأول ظعينة دخلت المدينة ولمَّا توفي أبو سلمة سنة
4 هـ إثر جرح أصابه في
غزوة أحد،وبعد اكتمال عددتها وانتهاء الحداد على زوجها تزوجها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لان لديها ايتام يحتاجون رعاية واهتمام فكان النبى صلى الله عليه وسلم نعم المربى والزوج . أخذها النبي معه في عدد من
الغزوات، وأخذ برأيها في
يوم الحديبية ((عندما امر اصحابه ان يحلو من العمرة فلم يستجب احد غيظا من قريش ومن معها )) فأشارت عليه أن لا يكلم أحدًا حتى ينحر ويحلق فلم فعل ذلك قام كل الصحابه وفعلوا مثله ، فكانت تُوصف "بالرأي الصَّائب"، ثم شهدت
غزوة خيبر، وبعد وفاة النبي أخذ الصحابة يسألونها عن
الأحاديث النبوية، حيث روت 378 حديثاً بحسب تقدير
بقي بن مخلد منها 13 حديثًا
متفق عليه، وانفرد
البخاري بثلاثة،
ومسلم بثلاثة عشر. كما أورد لها
الذهبي في مسنده 380 حديثًا، فروت الحديث عن النبي محمد وأبي سلمة
وفاطمة الزهراء، وروى عنها ابناها: عمر، وزينب، وأخوها عامر، وابن أخيها مصعب بن عبد الله، وعدد من
الصحابة والتابعين. ولمَّا قُتل
عثمان بن عفان همت بالخروج إلى
البصرة، ولكن نصحتها
عائشة بعدم الخروج، تُوفيت أم سلمة في أول خلافة
يزيد بن معاوية، وهي من آخر أمهات المؤمنين موتًا، واختُلف في سنة وفاتها، فقيل أواخر سنة
60 هـ، وقيل في رمضان أو شوال سنة
59 هـ، وقيل سنة
62 هـ، وصلى عليها
سعيد بن زيد وقيل
أبو هريرة.
.((اعداد الماده العلمية د-سويسى رمضان الظايط ----يرجى اى ملاحظات ترسل الى على الواتس برقم 01227890387)) وجزاكم الله خيرا