يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم ،
فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم ،
وفتنهم عن دينهم!
يامن حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ،
وحُكموا هم بالباطل فى ديارهم وأوطانهم!
يامن باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ،
ولذائذ حياة ذليلة!
يا أيها الناس:
مالكم نسيتم دينكم ،
وتركتم عزتكم ،
وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ،
وحسبتم أن العزة للمشركين ،
وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟
.
.
علي الطنطاوي
رحمه الله رحمه واسعه
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |