01-27-2019, 09:59 AM
|
|
السلام عليكم .. كيفك؟
احم احم بداية رح علق على العنوان ..
ملاحظات عن الظلام .. العنوان مبهم قليلا قصدي
ماقدرت استنتج موضوع محدد من ورائه علمت
انو الموضوع يتعلق بأشياء نفسية ولكن هذا كل شيء..
اظن ان الكاتبة احسنت الاختيار لانه يخلق فضول لدى القارئ
ويدفعه للدخول ...
هلأ ندخل القصة ..
القصة بمضمونها وبشكل عام تتحدث عن فتاة شهدت حدث
مرةع كان بإماكانها ايقافها او كشف فاعله .. لكنها لم تفعل
ثم عانت من عذاب الضمير بعدها .. لاحقها طيفه وطيف ماحدث
في كل مكان..!
لم تستطع الهرب حتى عندما ارادت ..
استغربت كيف مضى الناس بحياتهم بشكل عادي .
اظن ان اغلبنا اختبر هذا الشعوى بشكل او بأخرر.
هي عذبها مرورهم من موقع الحادثة وعدم الاكتراث لم تفهم لماذا
فهمت ان الحادثة انطوت ولم يتبقى منها الا ذكرياتها هي ..
لم تستطع الهرب من منظر تلك الهيئة المتمددة التي ليست الآن هناك .. كانت الصورة الباقية ناقصة .. الحركات التي كانت قد جمدت، صارت تنتشر متأرجحة فوق جسد العجوز .. كانت تمسكه وتضغطه إلى الأرض .. كانت موقنة بأنه أراد أن يقول شيئاً، أن يوضح لها الموقف كله فيما لو كانت قادرة على طرد تلك الحركات إلا أنها فضلت أن لا تسمع أيّ شيْ .. لم ترد أن تفهم ما حدث .. فهذا شأن كف عن أن يثير إهتمامها
اظن انها هنا كانت تمر بمرحلة الانكار والهرب .. هي تريد النسيان
كما نسوا هم ..
والآن قضت هي بضعة أيام للإيضاح .. لماذا راح العجوز ضحية عنف الرجل الشاب .. وغارت أكثر فأكثر في حاضرها .. خيّل لها أن العجوز قد أبعدها عن نفسها .. أما هو فوقف أمامها كعاقبة فارغة بصورة غير مسّرة، ميتة ويحول بينها والمضي إلى الأمام .. لم يسمح لها بتجاوز نفسها، لم يسمح لها بأن يعينها أيّ شيء، كي تحيط بالوضع، لقد أراد أن يرغمها على أن تتدخل في الوقت المناسب، أن تمنع أمراً سبق له أن حدث .. إلا أنها لم تقدر، عانت شعرت بأن شيئاً غريباً وغير متوقع يسحقها .. وبمعزل عن درجة فهمها كانت تفتقد دائماً جزيئة ما تكمل الموقف، وحينها بدأت تعي بأنه كان يفتقد المحيط .. كلا بالأحرى يفتقد قبولها لدور مفسّر الأحداث، لدور المشاهد الغامض والذي ليس هو أبداً المشارك أوالمسبّب .. لقد كانت معروفة ومحبوبة .. لكن لا أحد كان يعلم بأنها شاهدت مجرى ما حصل كله.
هذا المشهد هو اكثر ما اثر بنفسي في هذه القصة فهو يوضح
المرحلة التي اضطرت فيها لان تواجه الواقع المرير وان تفهم
ظلم الحياة وقسوتهاا. لم تستطع تخطي الموقف ووقفت الضحية
امامها كعقبة اثقل كاهل ضميرها باللوم لانها لم تؤدي الدور الذي
كان يجب ان تفعلهلم تخبر الشرطة. .. كانت تخاف من ردة فعل الناس عند علمهم بأنها شهدت ماحدث ولم تخبر اي احد او تحاول ايقافه
لقد كانت تتقلب بين كفوف العار والخجل..
تحررت هي ولا أحد رأى وداعهما .. وكانت وحيدة ثانية، وفهمت ذلك لكنها كانت خائفة .. أحدهم عرف كم كانت هي وحيدة .. ولا أحد رأى كيف حصل ذلك .
هنا نفهم ان البطلة كانت تعاني من الحزن الشديد والوحدة المرة
وانها كانت جاهدة تحاول اخفاء ذلك..
القصة بشكل عام واقعية جدا تخبرنا عن معاناة داخلية وعن نزيف لا ينتهي جراء صدمات مختلفةة! يمكن كتير مننا اختبره !
اثرت فيني كتيير وفهمتها وفهمت يلي حسيتو
طوولت عليكي بس اندمجت
__________________ Never say That wont happen to me. Life has a funny way of proving us wrong
مدونتي ماتخبئه لنا النجوم |