CRY
يحتاج الناس موضوع يتشاركوا فيه بافكارهم و ارئهم .. لفت الى العنوان فاحببت المشاركة معك💖في هذا الموضوع الذي يسمح للمواهب ان تظهر
كاي انسان وحيد يطفوا على بحر بلون اسود يغطي ذالك السحاب الكتيف مهده الوحيد القمر
ينفض الشوق من القلب قليلا بعد ليل من انهر الدموع
في شفق الالوان الخلابة لتخلب العيون .. او تنسيها هم بعده هم ... تسهى العيون... و ليجفف حرارتها حلمها الذي يملئ عالمها او تطير كطير تراه في اعالي الجبال كانه مهجور ... و الى اين بعد هذا الغياب يا ابي اشتاق انا لصوتك الحنون و لبسمة تعيدني الى الحياة كما كنت ... اريد ان احكي لك عن تلك المغامرات .....
او اشكوا لك عن اوجه الناس التي كانت ورائهم قبل ان ..تذهب و تحارب من اجل الوطن ماذا تعني الحرب ..لهم
......
بعدما قراءت كلماتك مرار و تكرار صرت لااهبه لاي شخص يؤذيني بعد الان انني صرت ابتسم يا ابي.... صرت اقوى... صديقتي الوحيدة تعرف عليها فيوم قاسي جدا لفتاة في السابعة من عمرها كان اسمها فرح كنت اهرب منها لالتقي بها كانت تحدتني عن المدرسة و عن الاصدقاء حرف بعد حرف لم اعد تلك الفتاة الامية الدي يضحك عليها اطفال الحي و يتحاشها الناس لهندامها المهترء و شعرها الذي يغطيه التراب .....
سمعت اخبار سيئة عن الحرب اقلقتني اليوم ارجوا انك بخير يا والدي العزيز اما عن فرح فحان موعد الفراق لاصير وحيدة من جديد
.... بعدها بقليل تخلت عني زوجتك يا ابي تفاقم الوضع و خشت على اطفالها و لم يخطر في بالها انني طفلة بل امانة يجب ايضا الاعتناء بها لم اعلم بذالك الا عندما عدت في اليل رئيتها تدخل العربة شعرت بوجدي فابتسمت ابتسامة جعلتني احقد لاول مرة في حياتي ... الوضع السيء في البلاد اتاح فرصة لتلك الشريحة من الناس اما عن وضعي انا فصرت الفتاة المشردة
الحياة القاسية هي التي ربتني او صورة امي الممزقة اشعرتني بوجودها في داخلي و ربما املي بان اراك مجددا يا ابي هو املي الوحيد بعد الان كتبت الكتير اليك و انا واتقة انها لم تصل اليك بعد و لكن ان اتخيل انك قراءت اني احبك بهجة لحلم ارسمه في دفتري و اعلق عليه امان كتيرة
- الحياة امل و اليوم المشمس يغيب تم ياتي الينا و يعانقنا
لليتامى و الاطفال حق على الجميع
لقدت فقدتك يا ابي الى يوم ما
حينها في ذالك الليل التي كنت نائمة فيه على الارض افتح عيناي في حضن شخص غريب استنشق الدخان و ارى بعينين برئتين النار لقد على الفساد هنا و تفرع الناس اغنياء و فقراء
-اتتركني
-لا باس يا صغيرتي حينما نذهب الى الامان
-اتركني سابقى انتظر ابي هنا
- اسكت !
لا اعلم كيف امتتلت و سكت نعم لقد جعلتني الحياة طفلة عنيدة فالدالك لم اقبل ان يشفق بي احد
و بقيت انام في العراء و لم اقبل العيش مع احد فلاطالما اشعروني انني شخص غير مرغوب فيه لان زوجة ابي و اخوتي قفل باب البيت الكبير من دون ان يعطوني اياه
(لن يصدق احد هذا و لكن هنالك اناس تبرء اللون الاسود من قلوبهم)
&يكمل& لم يكن هذا الا بداية لروايتي الى الحياة في المراعي و شكرا على فكرتك الجميلة .. فعلا لنبني مواهبنا .. اسفة على الاخطاء الاملائية لاني كتبتها بالسرعة حقا اسفة ان لم يحبكم ما كتبت😉