ولا أدري لما أخاطب من لا يسمعني ..
لا أدري لما أكتب لكِ وأنتي قد رحلتي ..
لا زلت متمسكا بشي من الأمل أنك تعودين ..
رغم خذلانك لي لا زلت افتقدك أريدك حقا ..
أريد أخبرك كيف العالم أنانيٌ والناس منافقون ..
كيف يظهرون لك البسمة وفي قلوبهم مقت شديد..
أريد إخباركِ انني افتقد براءتك ولتصرفاتك الطفولية..
أريد أن أرجع الى قلبك النقي أريد قلبا كقلبك بل قلبك..
وجدت كثيرين يحملون مثل ملامحك الطفولية إلا أن القلوب ..
ليست كما كان قلبكِ بل خبث قلوب البعض ظاهر على لسانهم ..
على كل جميلتي لا زلت أشتاق اليك لا زلت أحادث الليل عنكِ ..
لا زلت أجد ريحكِ في عتمة الليل وكأنكِ تائهة قد ضللتي الطريق..
لا أدري ما العمل لا أدري ماذا أفعل لكن حقا اشتقت لبراءتك
واكتفيت من نفاق البشر ... ذكرياتكِ لا زالت باقية ..