عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-01-2019, 06:43 PM
 
ذهبي مسيرة لاعب l فرانتس بيكنباور






بيكنباور الألماني لقب بالقيصر ، مدافع صنف بأحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم
نظراً إلى قوة شخصيته وقيادته العظيمة داخل الملعب، والتي أدت للفوز بالكثير من عظيم البطولات
خصوصاً مع المنتخب الألماني. نجح في الفوز ببطولة كأس العالم هو لاعباً داخل الملعب عام 1974،
وأيضاً كمدرب ومدير فني للمنتخب الألماني عام 1990.



الاسم الكامل : فرانتس بيكنباور
اللقب : القيصر
المهنة : لاعب كرة قدم
مركز اللعب : مدافع
تاريخ الميلاد : 11 سبتمبر 1945 م
الجنسية : ألماني
مكان الولادة : ألمانيا - ميونخ

ولد فرانتس بكنباور بعد أربعة اشهر فقط على هزيمة بلاده في الحرب العالمية الثانية، فلم تكن إطلالته
على الحياة سهلة. وكان والده، ويدعى فرانتس أيضا، عامل بريد، أما أمه أنطوني فكانت ربة منزل،
ويؤكد بكنباور أن طفولته كانت سعيدة خلافا لما يظن البعض. ومنذ نعومة أظافره، اظهر بكنباور ميلا
إلى الكرة المستديرة، لكن والدته كانت تحثه على إكمال دراسته والحصول على شهادة في التأمين.

بدأت مسيرة بكنباور عند أشبال فريق تي إس في ميونيخ، وكان مرشحا للانتقال إلى صفوف الفريق
الأول في المستقبل المنظور. لكن خلال إحدى مباريات الأشبال بين فريقه وجاره بايرن ميونيخ،
لفت أنظار احد كشافي الأخير فضمه إلى صفوف النادي البافاري موسم 58-59 حيث مكث 20 عاما
وقاده إلى الكثير من البطولات.







يأتي بكنباور في المراكز الأولى من تصنيف أفضل اللاعبين قياسا على سجله الناصع وموهبته وثبات
مستواه والجاذبية التي يتمتع بها. وخلافا لمعظم اللاعبين الألمان الذين كانوا يعتمدون على اللياقة البدنية
العالية، كان بكنباور يتمتع بلمسة سحرية مرهفة، ولم يكن أتم العشرين حين استدعي للمرة الأولى إلى
صفوف المنتخب حيث أبلى بلاء حسنا.

خاض أول مباراة رسمية له في بطولة الدوري الألماني "البوندسليغا" عام 1964، ثم لعب أول مباراة
دولية له ضد السويد وكانت حاسمة لتحديد هوية المنتخب المتأهل إلى مونديال انكلترا، ونجح المنتخب
الألماني في حجز بطاقته. ولم يتمكن كثيرون من تحديد مركز بكنباور في الملعب في الوسط أو الدفاع،
لكن قائد الاوركسترا غالبا ما راقب اخطر مهاجمي المنتخب المنافس أمثال الانكليزي بوبي تشارلتون
أو سجل أهدافا حاسمة كما كانت الحال في مرمى الاتحاد السوفياتي (2-1) في نصف نهائي مونديال
1966 بتسديدة قوية من 20 مترا فشل في التصدي لها الحارس الشهير ليف ياشين.

ومنذ ذلك الحين، دخل بكبناور عالم الشهرة وفي العام التالي قاد بايرن ميونيخ إلى إحراز بطولة ألمانيا،
وفي مونديال 1970 في المكسيك، كان نفوذه واضحا في المنتخب حتى انه فرض على المدرب هلموت
شون صاحب الشخصية القوية استبعاد بعض اللاعبين كان أبرزهم مهاجم هامبورغ هلموت هالر.

وتألق بكنباور في النهائيات وثأر لخسارة منتخب بلاده في نهائي البطولة السابقة وتغلب على انكلترا
3-2 في ربع النهائي وسجل الهدف الأول، والتقت ألمانيا في نصف النهائي مع ايطاليا في مباراة
مشهودة، وبعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، أصيب بكنباور في كتفه لكن ذلك لم يمنعه من
إكمال المباراة بعد وضع ضماد طبي، لكن منتخب بلاده سقط 3-4 بعد إثارة كبيرة في الشوطين
الإضافيين اللذين شهدا تسجيل 5 أهداف.

ولم يدع بكنباور فرصة استضافة بلاده مونديال 1974 تمر من دون أن يدون اسمه بأحرف من ذهب
في سجلات كأس العالم. وعلى الرغم من البداية العادية التي حققها المنتخب الألماني الغربي خصوصا
خسارته المباراة الشهيرة أمام جاره الألماني الشرقي صفر-1 (المرة الوحيدة التي التقى فيها
المنتخبان)، فان أداءه تحسن في الدور الثاني قبل بلوغ المباراة النهائية ضد هولندا التي رشحها الجميع
لإحراز اللقب بقيادة الهولندي الطائر يوهان كرويف. وكم كانت دهشة الجمهور الألماني كبيرة في
الملعب الاولمبي في ميونيخ عندما افتتح الهولنديون التسجيل في الدقيقة الأولى من ركلة جزاء احتسبها
الحكم الانكليزي تايلور، لكن بكنباور شد من أزر زملائه وما لبث منتخب بلاده أن أدرك التعادل من
ركلة مماثلة في الدقيقة 20، قبل أن يمنحها غيرد مولر هدف الفوز قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين.

وشكل الفوز بكأس العالم قمة المجد بالنسبة إلى بكنباور ليضمها إلى كأس الأمم الأوروبية التي أحرزها
قبل سنتين في بروكسل أيضا. وخاض بكنباور 103 مباريات دولية كان آخرها أمام فرنسا في 23
شباط/فبراير 1977 على ملعب بارك دي برانس في باريس والتي خسرتها ألمانيا صفر-1.

ودخل بكنباور تجربة التدريب بعد اعتزاله مباشرة حيث استلم المنتخب الألماني عام 1985 بعد الفشل
في بلوغ الدور الثاني من كأس الأمم الأوروبية عام 1984 خلفا ليوب درفال. وعلى الرغم من تقدم
لاعبي المنتخب في السن والخلافات الداخلية بين أفراده، نجح بكنباور في قيادة المنتخب إلى نهائي
مونديال المكسيك وخسر أمام الأرجنتين 2-3. لكن ذلك لم يثنه عن المحاولة مرة ثانية وكانت ناجحة
هذه المرة وأسفرت عن إحراز المنتخب كأس العالم عام 1990 في ايطاليا للمرة الثالثة في تاريخه بعد
1954 4، ليصبح ثاني شخص في التاريخ يحرز اللقب العالمي لاعبا ومدربا بعد أن سبقه إلى ذلك
البرازيلي ماريو زاغالو (عام 58 كلاعب، وعام 70 كمدرب).

































التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 02-03-2019 الساعة 09:52 PM
رد مع اقتباس