السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك نبع أم أقول مزدلفة
أعتقد أفضل توأمتي ههه
كيف صحتك يا رب تكوني بخير ولا شيء يعكر يومكِ وليلكِ
تأخرت على الرد عليك أعرف أعذريني لأني فتاة كثيرا التقلبات المزاجية والعثرات اليومية وبمناسبة هذا أنا سعي بالتعرف عليكِ سعيد لوجود هنا قرب
حروف قلمك الجميل، سعيد بأنني صديقة لك شكرا من كل قلبي
......
والان أعود للرواية ..لا الون شوت
للصراحة استغربت العنوان قرأت اسم الكاتب مرارا حتى تأكدت هههه حدث هذا لأني قرأت لك عنوان آخر شاعري " ما زلت أنتظر مرور طيفك"
تلك أيضا جميلة
مشهر البداية تعمقت فيه كثيرا من وصفك الغير بسيط بالنسبة الي ههه تستعملين كلمات بلاغية، ان جاز التعبير...
كنت حائرة لماذا هذا الشخص يركض ثم يتضح أنه هارب ويال العجب ما يطارده هي جنية المسجلة هه فضيحة هه
وأيضا كيف سرق الرجل وأخذ القليل ما يكفيه لشراء العشاء ثم يعيدها هذا حقا غريب ...
وما يسمون رفقاء السوء نالوا جزائعه وحظه الرائع رغم تعاسة حياته وبؤسها ورغم ألمه على خالته والأولاد حظه مع الجنية رينا أنقذه من السجن
أحببت أيضا تصويرك للأمر بشكل ساحر لها وهي تتجمد ثم تدخل في جسده لاخفائه وبعدها تتلاشى حقا لحظة ساحرة بحزن آسر ،،
................
بعض الجمل التي شدتني
عشقت هذه الجملة
( غدا جليّساً أمامها كطائرٍ كُسرت أجنحته ، حدقَ بضعفٍ بالتي تقبع في غيّاهيب اللاوعي وأثار المرض فرضتْ نفسها على محيّاها ، بدّلَ لها الكمادات بهدوءٍ ثمّ لتباغته لمحاتُ مِن ماضيّه ،)
هذه أعدتها مرارا
( لتتناثر كدر مضيء دثرته نسمات الريح مها ، كانتْ كنسمة صيفية سريعة المرور طيبة الأثر )
النهاية حقا مضحكة أقصد الكلمات الأخيرة أضحكتني ...
تصدقين.؟؟ لو أني اخترت هذه البطاقة لا أعتقد أني تحمست وأخرت واحدة مثلك
الون شوت خاصتك يغلب عليها طابع الألفة والتنازل والمحبة و قليل من التضحية المحببة والغير مؤلمة
أحببت شخصية البطل يونو كونه شديد التصميم كان سيضحي بمستقبله من أجل خالته
الامر الذي كان سيكون مؤلم هو لو أمسكته الشرطة >> كان راح فيها
وفي النهاية عادت الجنية للحياة مجددا
لا داعية لتبتئس يونو عاد وجع الرأس بلا وقت محدد هههه
استمتعت لاكمل القراءة لأصدقك القول قرأت نصفها أمس واليوم أكملتها وأنا الآن أكتب الرد لأبيض وجهي أمامكِ
التصميم حيرني قليلا لانه بعيد عن الرواية أم أنه لم يظهر كليا لي .....؟
ان شاء الله ردي يسعد قلبك لأني كتبته منه ههه
كوني بخير دوما لأجل نفسك ولأجل من تحبين
والآن بعد هذا الكلام الطويل
أختمه بالصلاة على النبي والسلام
السلام عليكم ورحمة الله
__________________ مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك نبع الأنوار ايناس نسمات عطر
التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ ; 06-11-2019 الساعة 08:15 PM |