عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**كومومو** · #11 03-22-2019, 11:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة والسلام على حبيبنا محمد

كيف حالكِ وردة الجميلة؟ أرجو أنّكِ بخير

أعتقد بأنّ هذه أوّل مرةٍ أقرأ بها كلماتك ويا لجمال ما قرأت

لا أصدّق كل هذا الإبداع والجمال المتفجّر الحارق الخارق الّذي ينبض بين سطورك لقد أبهرتني حقّاً

لا أعلم عن ماذا سأتحدث، العنوان؟ الوصف؟ السرد ؟ الحوار؟ الحبكة؟ المشاعر؟ أم عن التصميم الزهريّ اللّطيف

كل حرف من هذه القصة دخل إلى قلبي وتربّع داخله بلطف، منذ مدّة طويلة لم أقرأ قصة رسمت الإبتسامة على وجهي بهذه العفوية

عندما قرأت الحبكة الّتي وضعتها سنو لم أكن أتخيّل نهائياً بأنّكِ ستنقلين القصة إلى مستوىً آخر من الإبداع، حقاً لقد جعلتها بفخامةِ الملوك

وكبداية سأتحدّث عن العنوان، " قصرُ الذّكريات " إنّه عنوان بسيط وراقي، يفضح ما بداخله ولا يفضح بنفس الوقت..وهذا هو الممتع في الأمر

التّصميم لا غبار عليه القصر الفخم في الهيدر، واللّون الزهري الّذي يكرهه بطلنا
طقمٌ لطيف ومناسب للقصة بشكلٍ رائع وممتاز

أحببتُ المقدّمة بشدّة، كانت بداية ظريفة وموفقة

هل سمعت آذانكم عن سرقة في وضح النهار،،؟!

.
.
دونَ خوف ، بعيداً عن القلق، و بالٍ مطمئن ،،

حسنا ً حسناً ، إنها تجربة فريدة ، و أنا قد أسعغني الحظ بتجربتها ،،،

هذا العجوز الخرف لم يتعب نفسه حتى بإغلاق باب متجره قبل أن يتمدد على الأرض الخاوية من أي عازل مستغرقاً في النوم!

أحببت طابع الكوميديا اللّطيف الّذي أضفته على بعض المقاطع

// ابتسمتُ لنفسي ساخراً لفكرة واتتني
*لقد اشتقت لوجهي * //

وكم سأشتاق إليك أنا

// بقيتُ مبهوتاً فترة حتى قطعت شرودي بتوجيهها جملةَ استئناف هجومية : أنت..ألم تكتفِ من التحديق يا رجل ؟؟

حاولتُ استيعاب سماع صوت صاحبة الشعر الرقيق ، كانت بالفعل جميلةَ الطلعة ..رغم صغر حجمها ، أحنيت جسدي لأواجه قامتها : هل أنتي حفيدة أحد الأقزام السبعة؟! //

كم هي قوية حفيدة أحد الأقزام السبعة تلك

شعرتُ بقلبي يتحطّم متحوّلاً إلى أشلاء وهو يتكلّم عن طيشه وكيف أنّه أصابها

عزيزي الصغير...كيف كان يشعر بالألم والندم

كان تصرّف صاحب المتجر العجوز جميلاً ولطيفاً، فها هو قد أعاد حياة جون إلى الطريق الصحيح بعد أن تاه منه

قفزتُ من مكاني من شدّة الفرح في النّهاية عندما دخلت ميشيل

" أهذه أنتِ ميشيل؟!"
يا إلهي ما أجمل هذه الجملة لكي تكون ختاماً لقصة مذهلة كهذه

ولكن لكي أكون صريحة كنت أودّ أن تجعلي القصة أطول قليلاً وتضعي في النّهاية حواراً بين جون وميشيل ثمّ تخبرينا عن مستقبلهم الجمييل

~~~

لقد تحدثت كثيراً بالفعل ولكن قلبي ما زال متأثراً بما قرأه قبل قليل

فشكراً لكِ ولأناملكِ المخملية على هذه التّحفة الّتي قدمتها لنا

في انتظارٍ على أحر من الجمر للمزيد من إبداعاتكِ

تقبّلي مروري المتواضع

دمتِ بودّ