نقطة سوداء مرحبا كيف حالكم بخير؟
تمر الأيام ومازلت على عادتي أنتظر....
ما يزعجني أكثر هو أنني أعجز عن خط حرف...
أقلب أوراقي البيضاء و أحدق في قلمي الأسود....
مستني حالة من الكابة...
و ألمي الذي يأبى أن يتبرأ مني....
ماذا ان أصبحت أوراقي لا تستمع الي...؟
يكفيني اهمال الناس لي...
لا تتجاهليني يا ورقتي....
انني أشعر كأن الأيام تطول حين يقترب موعد انتهائها...
قد تراني أكتب. و لكن ذلك لا شيء....
أنا كالنقطة السوداء على ورقة بيضاء...
__________________ نختبئ في حضن الصمت عندما ندرك أن ما نحاول شرحه لن يفهممطلقا! الألم الكبير لا دموع له! |