عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-18-2019, 04:58 PM
 






18 أبريل 2019 -
عِلَاَجٌ ل " الشَّلَلَ الرُّعَاشَ " يُمْكِنُ أَْنْ يَسْتَخْدِمُ كَدَوَاءٍ ل " السَّمْنَةَ "


كَشِفَتْ دِرَاسَةُ عِلْمِيَّةُ نُشِّرَتْ نَتَائِجُهَا فِي دَوْرِيَّةُ " ساينس تراسليشنال ميديسن " عَنْ نَوْعٍ مِنَ الْبَكْتِيرِيَا الْمُصَابَةِ بِالْفِيرُوسَاتِ تُعَزِّزُ مِنْ شِدَّةِ الْاِلْتِهَابَاتِ البكتيرية الْمُرْتَبِطَةَ بِالتَّلَيُّفِ الْكِيسِيِّ وَهُوَ الْأَمْرُ الَّذِى سَيُسَاعِدُ عَلَى عِلَاَجِ تِلْكَ التَّلَيُّفَاتُ فِي الْمُسْتَقْبَلِ عَبْرَ تَصْمِيمِ أَدْوِيَةِ جَديدَةٍ لَا تُكَافِحِ الْبَكْتِيرِيَا فَحَسْبُ ؛ بَلْ تَقَضَّى أَيْضًا عَلَى الْفِيرُوسَاتِ.

وَيُعِدُّ التَّلَيُّفُ الْكِيسِيُّ أَحَدَّ الْأَمْرَاضِ الْخَطِيرَةِ الَّتِى تُؤْثَرُ عَلَى الْخَلَاَيَا الْمُنْتِجَةِ لِلْمُخَاطِ وَالْعِرْقِ وَالْعَصَّارَاتِ الْهَضْمِيَّةِ، إِذْ تجعلهَا أَسَمَكٌ وَأَكْثَرُ لِزَوْجَةٍ، فَتَسُدِ الْأَنَابِيبُ وَالْقِنْوَاتُ وَالْمَمَرَّاتُ الْهَوَائِيَّةُ، مَا يَلْحَقُ ضَرَرًا شديدًا بالرئتين أَوِ الْبَنْكِرْيَاسُ أَوِ الْجِهَازُ الْهَضْمِيُّ.

وَتُسْتَهْدَفُ الْعَقَاقِيرَ الْحَالِيَّةَ أَنْوَاعَ مُخْتَلِفَةَ مِنَ الْبَكْتِيرِيَا، إِلَّا أَنَّ مُلَاحِظَةَ الْبَاحِثُونَ فِي تِلْكَ الدِّرَاسَةِ تُعْنَى أَنَّ الْفِيرُوسَاتِ مَسْؤُولَةً هِي الْأُخْرَى عَنِ الْإصَابَةِ وَاِرْتِفَاعِ حَدَّةِ ذَلِكَ الْمَرَضِ.

وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ تَوَافُرِ الْأَدْوِيَةِ وَالْمُضَادَّاتِ الْحَيَوِيَّةِ، وَنَتَائِجَهَا الْمُمْتَازَةَ خَاصَّةً فِي الْمَرَاحِلِ الْأولَى مِنَ الْمَرَضِ ؛ إِلَّا أَنَّ بَعْضَ الْحَالَاتِ لَا تَسْتَجِيبُ لِلْعَقَاقِيرِ الْمُتَوَفِّرَةَ، لِذَا ؛ صَمَّمَ الْعُلَمَاءُ تَجْرِبَةً فَحَصُوا خِلَالَهَا مُخَاطَ 92 مُصَابًا بِالْمَرَضِ، لِيَجِدُوا أَنَّ نَحْوَ 25 % مِنْهُمْ يُقَاوِمُونَ الْعِلَاَجَ بِالْمُضَادَّاتِ الْحَيَوِيَّةِ جِرَاءَ وُجُودِ نَوْعٍ مِنَ الْفِيرُوسَاتِ فِي مُخَاطِهِمْ.

تَقُومُ تِلْكَ الْفِيرُوسَاتِ بِالْاِسْتيلَاءِ عَلَى الْمَوَادِّ الْفَعَّالَةِ فِي الْمُضَادَّاتِ الْحَيَوِيَّةِ، مَا يَفْقِدُهَا فَعَّالِيَّتُهَا، وَهُوَ أَمْرٌ يُؤَدِّي لِتَدَهْوُرِ الْمَرِيضِ، وَتَفَاقُمَ الْحَالَةِ الْمَرَضِيَّةِ.

وَيَقُولُ الْبَاحِثُونَ أَنَّ اِكْتِشَافَ وُجُودِ الْعَاثِيَاتِ البكتيرية – اى الْفِيرُوسَاتِ الَّتِى تُصِيبُ الْبَكْتِيرِيَا- فِي مُخَاطِ بَعْضِ الْمَرْضَى يَفْتَحُ بَابَ الْأَمَلِ فِي وَجْهِ الْمَرْضَى الَّذِينَ تَتَفَاقَمُ حَالَتُهُمْ جِرَاءَ مُقَاوَمَتِهِمْ لِلْمُضَادَّاتِ الْحَيَوِيَّةِ، عَبْرَ دَمَجَ مَجْمُوعَةُ أُخْرَى مِنَ الْعِلَاَجَاتِ الَّتِى تَسْتَهْدِفُ الْفِيرُوسَاتُ ضِمْنَ خُطَّتِهِمِ الْعِلَاَجِيَّةِ.

*

تُعِدُّ السَّمْنَةُ أَحَدَّ أَكْثَرُ الْأَمْرَاضِ شُيُوعًا فِي الْعَالَمِ، إِذْ أَنَّ عَدَدَ الْمُصَابِينَ بِهَا يَبْلُغُ نَحوُ 1. 9 مِلْيَارٍ شَخْصٌ فِي عُمَرِ 18 سِنَّةً فَأَكْثَرَ، وَيُعَرِّفُ الْعُلَمَاءُ مُنْذُ عِدَّةِ سنوَاتٍ أَنَّ الْجِينَاتُ تُلَعِّبُ دَوْرًا رَئِيسيا فِي زِيَادَةِ الْوَزْنِ، غَيْرَ أَنَّ بَحْثَ جَديدِ يَقُولُ أَنَّ تِلْكَ الْجِينَاتُ يُمْكِنُ أَنَّ تَحْمِي أَيْضًا مِنَ السَّمْنَةِ ؛ عَبْرَ تَصْمِيمِ أَدْوِيَةِ جَديدَةٍ تَعْكِسُ أثَرُهَا وَتُسَاعِدُ النَّاسَ عَلَى إِنْقَاصِ أَوْزَانِهِمْ.

وَبِحَسْبُ الْبَحْثِ الْمَنْشُورِ فِي دَوْرِيَّةُ " سَيَّلَ"، يُعَدِ الْجِينُ الْمَعْرُوفُ بأسْم MC4R أَحَدَّ الْجِينَاتُ الَّتِى تُلَعِّبُ دَوْرًا رَئِيسيا فِي تَنْظِيمِ الْوَزْنِ، إِذْ يُفْرِزُ نَوْعٌ مِنَ الْمُسْتَقْبَلَاتِ تَقْمَعُ الشَّهِيَّةُ، وبالتالي فَالْبَشَرَ الَّذِينَ يُعَانُونَ مِنْ خَلَلِ وِرَاثِيِّ فِي ذَلِكَ الْجِينِ تزداد أَوََزَانَهُمْ بِسُهولَةٍ.

وَأَظْهَرُ الْبَاحِثُونَ أَنَّ آلِيَّةَ عَمَلِ ذَلِكَ الْجِينِ يُمْكِنُ أَنَّ تَسْتَنْسِخُ لِتَطْوِيرِ أَدْوِيَةٍ لَهَا تَأْثِيرُ وقائى، تُسَاعِدُ الْبَشَرُ عَلَى الْحِفَاظِ عَلَى أَوْزَانِهِمْ، وَيُمْكِنُ اِسْتِخْدَامُهَا أَيْضًا مَعَ مَرْضَى السَّمْنَةِ لِقَمْعِ شَهِيَّتِهِمْ.

يَعْمَلُ ذَلِكَ الْجِينِ " كَمِفْتَاحِ " يُخَبِّرُنَا بِالتَّوَقُّفِ عَنِ الْأَكْلِ حِينَ يَكْتَفِي الْجِسْمُ مِنْ حَاجَتِهِ لِلطَّعَامِ، وَوَجَدَ الْبَاحِثُونَ أَنَّ مُعْظَمَ الْمُصَابِينَ بِالسَّمْنَةِ تَتَوَقَّفُ لَدَيْهُمْ آلِيَّةِ عَمَلِ ذَلِكَ الْجِينِ، لِذَا ؛ يَسْتَمِرُّونَ فِي تُنَاوِلُ الطَّعَامَ لَحَيْنَ الْإِحْسَاسَ بِالْاِمْتِلَاءِ الْكَامِلِ، وَهُوَ أَمْرٌ يَنْجُمُ عَنْهُ تَرَاكُمِ الدَّهونُ وَالْإصَابَةُ بِالسَّمْنَةِ.

وَوَجَدَ الْبَاحِثُونَ أَنَّ ذَلِكَ الْجِينِ يُرْسِلُ إشَارَاتٌ مِنْ خِلَالَ مَسَارِ مُحَدَّدِ، لَمْ يَكُنْ مَعْرُوفُ سَلَفًا، يُغْلِقُ ذَلِكَ الْمَسَارِ فِي مُعْظَمِ الْمَرْضَى الْمُصَابُونَ بِالسَّمْنَةِ.

وَيَقُولُ الْبَاحِثُونَ أَنَّ تَنْشِيطَ ذَلِكَ الْجِينِ فِي الْمَرْضَى يُمْكِنُ أَنَّ يُسَاهِمُ – كَطَرِيقَةِ فَرِيدَةِ وَوَحِيدَةِ وَدُونَ الْحَاجَةِ لِدَوَاءٍ- فِي تَنْظِيمِ تُنَاوِلُ الطَّعَامَ، وَالْوِقَايَةَ مِنَ السَّمْنَةِ، وَخُصُوصًا فِي الْمَرْضَى الْمُرَشَّحِينَ لِلْإصَابَةِ بِهَا فِي الْمُسْتَقْبَلِ.

وَعَلَى نَفْسُ الصَّعِيدِ: اِكْتَشَفَ مَجْمُوعَةٌ مِنَ الْبَاحِثِينَ أَنَّ عَقَارًا يَسْتَخْدِمُ فِي عِلَاَجِ الشَّلَلِ الرُّعَاشَ يُمْكِنُ أَْنْ يَكْبَحُ نَشَاطُ أحَدِ الْجِينَاتُ الْمُرْتَبِطَةُ بِالْإصَابَةِ بِالسَّمْنَةِ.

حَصَلَ الْعَقَارُ الْمُسَمَّى " إنتاكابوني " عَلَى مُوَافَقَةِ مُنَظَّمَةِ الْغِذَاءِ وَالدَّوَاءِ الْأَمْرِيكِيَّةِ لِعِلَاَجِ مَرَضِ باركنسون، إِلَّا أَنَّ الْبَحْثَ الْمَنْشُورَ فِي دَوْرِيَّةُ " ساينس تراسليشنل ميديسن " يَقُولُ إِنَّ ثَمَّةَ " فَائِدَةَ مُحْتَمَلَةَ " لِذَلِكَ الدَّوَاءِ فِي عِلَاَجِ السَّمْنَةِ.

وَجَدَ الْبَاحِثُونَ أَنَّ الدَّوَاءَ يَعْمَلُ عَلَى تَثْبِيطِ أحَدِ الْبرُوتِينَاتُ الَّذِى تُسَاعِدُ عَلَى إِفْرَازِهِ جِينَاتٌ لَهَا عَلَاَّقَةٌ بِالسَّمْنَةِ، بَعْدَ أَْنْ لُوحِظَ فِي فِئْرَانِ التَّجَارِبِ الَّتِى تَتَلَقَّى الْعِلَاَجُ اِنْخِفَاضًا حَادًّا فِي أَوْزَانِهِمْ بَعْدَ 3 أَسَابِيعَ، مَا يَعْنِي أَنَّ الدَّوَاءَ يُمْكِنُ اِسْتِخْدَامُهُ لِعِلَاَجِ السَّمْنَةِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ.



__________________




وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيّت ... فَإن همُ ذهبَتْ أخَلاقهم ذهَبوا

صراحة | مدونتي | هدية

سبحان الله | الحمدلله | لا إله إلا الله | سبحان الله وبحمده | سبحان الله العظيم