عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-26-2019, 08:33 AM
 






-
1- الحفاظ على صحة القلب والشرايين:
عن طريق تقليل الكولسترول السيء "LDL" ورفع مستوى
الكولسترول الجيد "HDL".

هذا يساعد في تعزيز صحة القلب والشرايين و
يُليّنها ليقاوم السكتات الدماغية و القلبية.

2- تقوية المناعة ومكافحة الجذور الحرة:
باحتوائه على مضادات الاكسدة من فيتامين أ
وفيتامين هـ، تظهر فوائد زيت الزيتون في مكافحة
الالتهابات وتعزيز المناعة عن طريق مكافحته للجذور الحرة،
كما وأثبتت بعض الابحاث مؤخرا دوره في مكافحة
سرطان الثدى تحديداً.

3- تحسين مستوى الذاكرة:
حيث يحتوي الزيتون على مادة البوليفينول،
ووجدت بعض الابحاث دور لزيت الزيتون في مكافحة الزهايمر.

4- الامداد بالطاقة والسيطرة على الشهية:
بما أن حصة زيت الزيتون وهي الملعقة الصغيرة
تحوي ما يقارب 5 غم من الدهون المفيدة 5 سعر
حراري فهي تقلل الجوع عند تناولها وتساعد على
الشعور بالشبع وتقليل كمية الطعام المتناول
لاحقا وخاصة السكريات، كما أنه يساعد
في خفض مستوى الشهية.

5- زيت الزيتون يعالج فقر الدم:
يعتبر الزيتون مصدر جيد للحديد، فكوب من
الزيتون يحتوي على ما يقارب 4.4 ملغم من
الحديد.

ومعدن الحديد يساعد في تركيب الكارنيتين،
وهو من الأحماض الأمينية الذي يحول الدهون إلى طاقة،
كما أن الحديد يدخل في تركيب الهيموغلوبين في الدم.

6- محاربة علامات الشيخوخة وتعزيز صحة البشرة:
باحتواء الزيتون على حمض الأوليك وجد له خواص في
المحافظة على البشرة ومرونتها وحفظ رطوبتها ونعومتها.

وبوجود مضادات الاكسدة القوية أيضا مثل
"فيتامين هـ " يتم القضاء على الجذور الحرة
ومكافحة علامات الشيخوخة والتجاعيد والترهلات
والمحافظة على البشرة ناعمة وصحية.

كما وجد لزيت الزيتون دور في علاج الأكزيما
وتشقق الأيدي والارجل وعلاج حروق الشمس.

كما ويعتبر مفيد جدا لفروة الرأس والشعر،
فهو يمنع جفاف الشعر ويرطب فروة الرأس الجافة.

7- مفيد للجهاز الهضمي:
فزيت الزيتون يقوي المعدة ويساعد
على تسهيل الهضم، وقد يساعد في عديد من
الاحيان في علاج الإمساك:" class="inlineimg" />.
•••


-
لا يُعلم أصل شجرة الزيتون ولا مصدرها الأول بدقة،
فلقد تم العثور في أفريقيا على متحجرات من أوراق الزيتون
تنتسب إلى العصر الحجري القديم (35.000 قبل الميلاد).

ويعتقد بأن تاريخ هذه الشجرة يعود إلى ما بين 5000 و 6000 سنة
ومنشأها سوريا وفلسطين وجزيرة كريت وقد بيّنت بعض الدراسات الأثرية
والجيولوجية المبنية على ترسب حبوب الطلع أيضاً التي تمت في منطقة
إيبلا الواقعة قرب مدينة حلب في سوريا.. أن أشجار الزيتون كانت
موجودة في تلك المنطقة منذ أكثر من 6000 سنة، كما دلّت الحفريات
والألواح الحجرية على أقدم علاقة تجارية بين إيبلا وإيطاليا،
و كان دليل ذلك العثور في حفريات إيبلا على أكثر من جرة زيت
إيطالية مصنوعة في ميناء برنيديزي وعليها ختم يحمل كلمة (Brindisi):" class="inlineimg" />..

أما في إسبانيا فأقدم ما عثر عليه كان عمره 5.000 سنة،
في قرية "كرسيل" في ألميريا، كما تم العثور على أوراق متحجرة في
الجزيرة اليونانية البركانية سانتوريني (ثيرا) يعود تاريخها
لحوالي 37،000 سنة.

كما تم العثور على بصمات يرقات ذبابة الزيتون البيضاء على الأوراق
وهي نفس الحشرة التي تكون عادة ملازمة لأوراق الزيتون،
حيث تبين أن علاقات التعاون التطوري بين الزيتون وهذه
الحشرة لم تتغير منذ ذلك الوقت، ويعود أقدم مرجع عرف عنه استثمار
الزيتون تجارياً في جزيرة كريت منذ حوالي 5000 سنة، حيث يعتقد بأنها
قد تكون مصدر ثروة للحضارة المينوية.

وفي دراسة مستفيضة قام بها العالم دانييل زوهاري، رجح بأن أصل
الزيتون يعود إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وخاصة المنطقة
الواقعة بين أضنة في تركيا وشمال غرب سوريا التي تعد الموطن الأول
لشجرة الزيتون وسلسلة الجبال الساحلية السورية وصولاً إلى منطقة
جبال نابلس في فلسطين جنوبًا، بما يشمل كل المناطق الجبلية
الواقعة بين هاتين النقطتين، انتقل الزيتون من بلاد الشام إلى
المغرب العربي ومنه إلى إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا.
•••


-
في الإسلام:

ورود اسم شجرة الزيتون في القرآن أعطاها مساحة مهمة في الثقافة الإسلامية،
فوردت ست مرات صريحة ومرة بالإشارة في النص القرآني،
ووردت أحاديث تمتدح الزيتون تتراوح بين أن صححت وضعّفت.

وهنا بعض الآيات التي تمّ ذكر الزيتونِ بها:
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ
فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ
وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ
مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}- سورة النور -


{ وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ
وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن
ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين}- سورة الأنعام -

{ وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ
فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ
مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ
وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ}- سورة الأنعام -


في اليهودية:

كانت شجرة الزيتون تمثل رمزاً للأمل،
فورد في العهد القديم والعهد الجديد حكاية
عودة حمامة إلى فلك نوح أن هناك أرض ليرسو فيها.

كما ذكر في المزامير دلالات تتعلق بالزيت والزيتون: فكانت وفرة
الزيت علامة على الرخاء والازدهار، كما كان نقص الزيت
يدل علي القحط والجوع ، ويوصف الزيت بأنه دهن الفرح ،
أو دهن الابتهاج ، ويتنبأ حزقيال بأن الأنهار ستجري كالزيت،
أي تصير بطيئة الجريان لقلة ما بها من مياه ، وكلمات الغش والخداع
"ألين من الزيت" ، وتصبح اللعنة عند الشرير كسريان الزيت
في العظام ، والإسراف في استعمال الزيت دليل علي التبذير ،
بينما اختزانه من صفات الحكيم ، وكان الزيت يصدر من
فلسطين إلى مصر بناء على اتفاق معها.

كما ذكر في سفر زكريا من الكتاب المقدس أن جبل
الزيتون والمسمى آنذاك طور زيتا هو المكان الذي سوف
يبدأ الله منه بإقامة الموتى في نهاية الأيام، ولذلك فإن اليهود طالما
طلبوا أن يدفنوا هناك في أعالي الجبل، ومن أيام التوراه إلى
يومنا هذا، غير أن ما تم ذكره هذا يكون في محل الشك.




في المسيحية:

ذكر شجر الزيتون عدة مرات في الإنجيل
ويذكر أن الزيتون وزيته ذكروا في 140 موضعاً،
سواء في العهد القديم أو العهد الجديد.

كما يرمز غصن الزيتون في سفر التكوين الفصل الثامن
إلى نهاية الطوفان وانطلاقه الحياة بالبشر الصالحين
وعلى رأسهم نوح الصديق، إنها الشجرة التي شهدت نزاع
السيد المسيح في جتسشانيم أي معصرة الزيتون، والمسيح هو
الذي اسمه زيت مراق، لذلك احبته العذارى.
•••



-
الزيتون من الأشجار التي تفضل مناخ البحر المتوسط
الذي يمتاز بشتاء بارد و ممطر وصيف دافئ أو حار جاف
، وعلى العموم تتحمل الزيتون درجات الحرارة من 5-℃ إلى 50℃
ولكن الدرجة الأنسب لزراعة الزيتون فيه يتراوح بين 5_35 ℃.





يُتبع-



__________________


-
رد مع اقتباس