05-24-2019, 04:28 PM
|
|
#لنرتقي الآية القرآنية :- سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
و وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ # الإعجاز العلمي المستنبط من الآية :-
لقد كان معلوماً للناس قديماً إن الذكورة والأنوثة لا توجد إلا في الإنسان والحيوان ، أما في النباتات فلم يعلم الناس حقيقة هذا الأمر إلا في الوقت الراهن بعلم النبات، وتقدم علم التشريح للنبات وقد ذكر القرآن ذلك في الآية الأولى أعلاه !
كما كان الناس قديماً يجهلون حقيقة النباتات وتكوينها وكشفت العلوم الحديثة إن النباتات تتكون من مواد أساسية واحدة هي : كربون ، و هيدروجين، و نتروجين، و كبريت أو فسفور وبعض المواد الضئيلة الأخرى ! ؛ غير إن سبب أختلاف نسبة التراكيب الكيمياوية في النبات يرجع إلى أختلاف أوزان النبات في كل منها ؛ وإن جذر كل نبات لا يمتص من المواد في الأرض إلا بمقادير موزونة محددة ! وبهذا تكلم القرآن لنا عن هذه الحقيقة العلمية في الآية الثانية أعلاه ! #
نراكم في 20 رمضان ! |
|