فديتك بسس ( * ^ * )


من المعروف لدينا أن كل ما يجري من حولنا في هذه الحياة هي عبارة عن تفاعلات كيميائية
وبما أن التفاعلات هي عبارة عن عمليات اندماج جزيئات مع بعضها
ولكل عملية تجرى سرعة معينة ...ولكن
ما هي سرعتها و هل لديها أنواع
كيف تعرّف الانسان كيفية قياس سرعة التفاعل
وهل هناك عوامل قد تبطئ أو تسرع من سرعة التفاعل
لابد من جواب .. فإذا أردت معرفته إهبط لو سمحت














هي المعدل الزمني (الفرق بين زمنين) لتغير التركيز المولاري للمواد المتفاعلة أو المواد الناتجة


أي وأنّه يا عزيزي القارئ لقياس سرعة تفاعل ما فيتوجب توفر معلومتين مهمتين
الأولى هي الفرق في التركيز المولاري -والتركيز المولاري حصراً- للمواد المتفاعلة أو الناتجة
والثانية في الفرق بين زمن بداية التفاعل ونهايته

أما السؤال الذي قد يخطر ببالك الآن
ما هو التركيز المولاري
وسأجيب .. هو عدد مولات المذاب في لتر واحد من المذيب



وبالطبع هنالك معادلة عامة لقياس سرعة التفاعل :" class="inlineimg" />
لكن جهازي ونفسيتي لا يسمحون لي بذكرها
وبما أنّكم صائمون فلا أحب أن أوجع رأسكم لكن من الضروري الذكر





لسرعة التفاعل أنواع وهي ما يلي :

1- تفاعلات سريعة جداً وتحصل مباشرة عند خلط المواد المتفاعلة مع بعضها وفي جزء من الثانية ، مثل تفاعلات التعادل بين الحوامض والقواعد وتفاعلات الاحتراق .

2- تفاعلات معتدلة السرعة تستغرق عدة دقائق إلى عدة شهور ، مثل صدأ الحديد والتفاعلات التي تؤدي إلى نضج الثمار .

3- تفاعلات بطيئة جداً تحتاج إلى عدة سنوات أو ملايين السنين لكي تحصل ، مثل التفاعلات التي تؤدي إلى نمو الانسان وتقدمه في السن وتول النفايات الميتة إلى فحم .












هي نظريات وضعت لتفسير كيفية حدوث التفاعل

و أهمها نظريتان:

نظرية التصادم : فسرت كيفية حدوث التفاعل على الأساس الظاهري للعيان
نظرية الحالة الانتقالية (المعقد النشط) : فسرت حدوث التفاعل بطريقة ما حدث داخل الجزيئات عند خضوعها للتفاعل



*نظرية التصادم*



وهي أكثر شيوعاً في الغازات وقد افترضت هذه النظرية ما يلي:


1- يحصل التفاعل الكيميائي نتيجة تصادم دقائق المواد المتفاعلة مع بعضها ،وافترضت بأن شكل الدقائق المتصادمة كروياً

2- سرعه التفاعل تتناسب طردياً مع عدد التصادمات الحاصلة في وحده الزمن. حيث يمكن القول أنه كلما زاد عدد التصادمات بين دقائق المواد المتفاعلة زادت احتماليه حدوث التفاعل

3- لا تكون جميع التصادمات فعاله وتقود إلى تكوين نواتج ، وذلك بدلاله أن عدد الاصطدامات الحاصلة بين الدقائق عدد هائل يبلغ 1X1027 اصطدام في الثانية الواحدة بين جزيئات غاز حجمه واحد لتر في الظروف الاعتيادية . فلهذا إذا كان مثل هذا العدد الهائل من التصادمات يكون النتائج لاكتملت التفاعلات في لحظه خلط المواد المتفاعلة


وعلى هذا الأساس فليست جميع الاصطدامات فعاله وتؤدي لتكوين النتائج بل إنها تقسم لقسمين (تصادم فعال) و(تصادم غير فعال)


ولكي يكون التصادم فعالاً يجب توفر ما يلي :

1- أن تمتلك الجزيئات المتصادمة حد أدنى من الطاقة الكامنة فيها للتغلب على قوه التنافر فيما بينها عند الاصطدام وتكسر روابط المواد المتفاعلة وتحويلها إلى مواد ناتجة ويسمى هذا الحد الأدنى من الطاقة بـ (طاقة التنشيط)

2- أن يكون اتجاه الجزيئات المتصادمة مناسباً ، أي أن تكون الجزيئات بوضع فراغي (هندسي) مناسب وبالاتجاه الصحيح عند التصادم لتكوين النواتج المطلوبة




مما تقدم نجد أنه وكي يحدث التفاعل حسب هذه النظرية لابد من امتلاك الجزيئات حد أدنى من طاقه التنشيط وأن يكون تصادمها موجهاً فراغياً بالاتجاه الصحيح
إن من المعلوم أن الطاقة الداخلية (الكلية) لأي دقيقه متحركة تساوي مجموع الطاقة الحركية والطاقة الكامنة التي تمتلكها [الطاقة الكلية = الطاقة الكامنة(المخزونة)+الطاقة الحركية]


فالجزيئات المتحركة بسرعة عاليه تمتلك طاقه حركية عالية وطاقة كامنة واطئة
فعند اقتراب جريئتين متحركتين بسرعة كبيرة من بعضهما فأن جزء من الطاقة الحركية لكل منهما سوف يتحول لطاقة كامنة (مخزونة في الجسيم) ،وذلك بسبب حصول التنافر بينهما والناتج عن وجود الالكترونات في أغلفتهما الخارجية


وفي لحظة التصادم تتوقف الجريئتان عن الحركة وتتحول الطاقة الحركية لكل منهما لطاقة كامنة للتصادم
فإذا كانت هذه الطاقة أقل من طاقة التنشيط(الحد الأدنى من الطاقة لينجح التفاعل) فإنهما سيرتدان عن بعضهما دون أن يحصل تفاعل [تصادم غير فعال]
أما إذا كانت الطاقة الحركية لكل منهما أعلى من طاقة التنشيط فسوف يتغلبان على قوه التنافر بين الالكترونات والدخول في التفاعل [تصادم فعال]



في الحقيقة والواقع إن نظرية التصادم فشلت في إعطاء القيم الحقيقية لسرع التفاعلات عند اختبارها ويعود سبب الفشل أن النظرية افترضت أن الجميع الجزيئات المتصادمة كروية الشكل والحقيقة أنها لا تنطبق إلا على عدد ضئيل من الجزيئات التي هي أحادية الذرة








*نظرية الحالة الانتقالية*



بينت هذه النظرية أنه في الجميع التفاعلات الكيميائية لا يمكن أن تتكون النواتج مباشرة ، بل يجب أن تمر بما يسمى (الحالة الانتقالية النشطة) وهي التي تكون عندها ما سمى بـ المعقد النشط
أما المعقد النشط : هو مركب نشط غير ثابت اقترح بأن يكون تركيبه وسطاً بين المواد المتفاعلة والمواد الناتجة

أيضاً ويكون في حالة متوازنة مع المواد المتفاعلة وإن طاقة هذا المركب أكبر دوماً من طاقة المواد المتفاعلة والمواد الناتجة
ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن فصل المعقد النشط حيث أنه يتصل ويتفكك في أجزاء من الثانية ولكن يمكن أن يتفكك إما لإعطاء النواتج أو لإعطاء المواد المتفاعلة حسب ظروف التفاعل







ترتبط سرعة التفاعل الكيميائي بطاقة التنشيط فكلما كانت قيمة طاقة التنشيط كبيرة كان التفاعل بطيئاً ويكون سريعاً إذا كانت الطاقة صغيرة

يصاحب التفاعل الكيميائي تغير في الطاقة وذلك نتيجة امتصاص أو انبعاث كمية من الحرارة
وهذه الحرارة تمثل الفرق بين طاقة المواد الناتجة وطاقة المواد المتفاعلة وتسمى بـ حرارة التفاعل
وتحسب على النحو الآتي :
[حرارة التفاعل= طاقة المواد الناتجة - طاقة المواد المتفاعلة]

*يكون التفاعل ماص للحرارة عندما تكون حرارة التفاعل قيمة موجبة أي أن طاقة المواد الناتجة أكبر من طاقة المواد المتفاعلة

*أما إذا كانت قيمة حرارة التفاعل سالبة فهذا يعني أن طاقة المواد المتفاعلة أكبر من طاقة المواد الناتجة وبهذا يكون التفاعل باعث للحرارة






إن سرعة التفاعل الكيميائي وأيضا معدل التفاعل يمكن أن يتأثرون بعدة عوامل، تلك العوامل يمكن أن تزداد مع عملية التصادم بين الجزيئات، كما أنها تقل مع وجود الكثير من العوامل التي تعمل على تقليلها، ومن أهم تلك العوامل هي :

1-تركيز المواد المتفاعلة : يؤدي الزيادة في تركيز المواد المتفاعلة والتي تزيد من سرعه تفاعل والتصادم الفعال من خلال الوحدة الزمنية .

فمثلاً لو أشعلت شظية من مادة معينة في الهواء الاعتيادي فإنها ستشتعل بلهب خافت ، أما إذا تم وضعها في قنينة مليئة بالأوكسجين فسوف يتصاعد اللهب ليصبح أقوى وما حصل أن زيادة تركيز الأوكسجين قد أدى إلى زيادة سرعه التفاعل


2- درجة الحرارة: إن ارتفاع درجة الحرارة تترافق مع زيادة معدل التفاعل الكيميائي،حيث أن زيادة ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى ازدياد معدل الطاقة الحركية لجزيئات المادة، وبالتالي تعمل على زيادة عملية التصادم بينهم خلال وحده الزمن



3- طبيعة وسط التفاعل: يتأثر معدل التفاعل الكيميائي بالوسط ،وخاصة الوسط الذي يحدث فيه، حيث أن معدل التفاعل الكيميائي يختلف إذا كان ذلك الوسط سائل، أو حتى صلب أو غازيات، ومائيا أيضا وعضويا، أو قطبيا أو حتى غير قطبي ،كما انه يتأثر أيضا بشكل المواد المتفاعلة وأيضا بحجمها، إذا كانت صلبة، وذلك بالإضافة إلى مساحة السطح أيضا بالنسبة للمواد الصلبة والمواد السائلة


4- الضغط: إن زيادة الضغط في التفاعل الكيميائي على تحسين عملية التفاعل التي تتفاعل مع بعضها البعض، وبالتالي فأنها تعمل على زيادة معدل التفاعل الكيميائي، كما أن ذلك العامل من العوامل المهمة للغاية في عملية التفاعل الكيميائي التي تحتوي على الغازات، وذلك على عكس التفاعلات للمواد الصلبة والمواد السائلة، حيث انه في ذلك الوقت لا يعتبر عامل مهم أبدا


5- العامل المساعد : إن العامل المساعد هو(المادة التي تزيد من سرعه التفاعل ولا تستهلك خلاله) وفي أغلب التفاعلات يكون تأثير إضافة العامل المساعد أقوى من تأثير ارتفاع درجات الحرارة ، إذ يعمل العامل المساعد على خفض طاقة التنشيط للتفاعل ليزداد عدد الدقائق المتصادمة التي تمتلك طاقة حركية أعلى من طاقة التنشيط مما يؤدي إلى تكوين نواتج ومن الجدير بالذكر أن خفض طاقة التنشيط يؤدي إلى فتح مسلك جديد يختلف عن سير المسلك الأول قبل إضافة العامل المساعد







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا جماعة
عساكم بخير مع رمضان وصيام مقبول وذنب مغفور ان شاء الله
ما رح تصدقون قديش راسي يعورني الحين >>لا بيصدقون دامها كيمياء >>معقولة
المهم هذا أول موضوع لي برمضان ويمكن الأخير
ما علينا صحيح ان في كثير يكرهوا الكيمياء ويمكن ما رح يعطوا موضوعي وجه
بس تعبت عليه والله حتى المعلومات بسطتها وشرحتها بشكل مفهوم :" class="inlineimg" />
لو تشوفوا المكان اللي قريت فيه انا هالعلومات تبوسوا ايديكم وجه وقفا على هذي >>الموضوع جدّي
يعني الموضوع مجهود شخصي ومن كل النواحي بعد
بالمختصر المفيد ... لا تسحبوا عليه الله يوفقكم ان شاء الله
لا تنسوني من جميلكم
في أمان الله

سبحان الله الحمدلله لا إله إلا الله الله أكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

[#لنرتقي]