عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-30-2019, 10:02 PM
 
أخس على هذا الزمان ....لم يعد يملك رحمة

هلا والله ومليون غلا تو مانور المنتدى
كيفكم شباب؟؟....
ان شاء الله بخير
اليوم اتيت بموضوع جد حساس....هو عبارة عن قصة
هو موضوع استنتجته من الواقع الذي نعيشه....
فقد اصبح عالمنا اناني لحد اللعنة ....لا يفكر الا في نفسه...
يفتقد الى الرحمة في قلبه....
لن اطول عليكم... اترككم مع القصة....


مدينة البرود و الظلام...هكذا أطلقوا عليها العديد من البلدان ...
امشي في تلك المدينة التي كان فيها الا صوت الاقدام وكعوب النساء الذين يركضون في جميع انحاء الازقة سواءا الواسعة ام الضيقة.. كأن الوقت هرِب منهم...أما انا ..؟؟..كنت أمشي بهدوء متناسية كل الذين هم حولي ....وبينما انا على هذه الحال جذب انتباهي ... ملاك صغير ... ملاك في مقتبل السادسة او التاسعة من عمره...استغربت من وجود طفل صغير في هذا العمر في الشارع و في مثل هذا الجو...كانت الثلوج تتساقط و البرد قد دوى المكان....أشفقت على حالته حقا ...فقد كان مستلقيا على الأرض واضعا راسه على صخرة صغيرة .... بينما تشق ثغره ابتسامة كانت تبدو حزينة.هل لانه لا يملك مأوى ام لان الصخرة احن عليه من قلوب البشر الفارغة؟؟؟..كنت اطرح العديد مثل هذه الاسئلة.. امتلكني الفضول للتعرف عليه فاتجهت اليه حيث كان من الجهة الاخرى للطريق ....وصلت ناحيته بقيت اتامل وجهه الملائكي...انتظرته حتى استيقظ فلم ينم طويلا ... في البداية استغرب من وجودي بجانبه وظهر على ملامحه الخوف فاردت اطمأنانه فابتسمت بحنان لأهداه ...لاقول بعدها: اين امك يا صغير؟؟
طرحت عليه سؤالي بابتسامة لألاحظ الحزن على محيّاه لاعدل من جلستي بلطف لينظر الي باعين الجرو...لينطق وأخيرا بخجل
الطفل:ه..هل ..استطيع ان اجلس في حض...نكي يا خالة؟؟...
ابتسمت لتصرفه اللطيف لاردف: اجل ... بالطبع ...لأفتح ذراععي واكمل:هيااا تعاال
ليركض إلي ويحضنني بكل قوة...ليردف قائلا
الطفل ببكاء: انا ليس لدي أم ولا اعلم عنها شيء
لاردف باستغراب: اليس لك منزل؟؟؟....
لينفي برأسه قائلا : كنت بالميتم لكنهم طردوني لانني لم اسدد الدين الذي كان لدي
صعقت من هذا الكلام فكيف لهم ان يرموا طفلا بهذا العمر في الشارع.....اليس لديهم ذرة من الشفقة؟؟؟؟...
لأردف بانفعال: اسمعني يا صغير....مااسمك؟؟
ليردف: اسمي احمد
لاقول :حسنا احمد ستاتي وستعيش معي ....مارايك؟؟
احمد:حقا؟؟....مرحا شكرا خالتييي
انا:لالااا...لن اسمع خالتي مرة اخرى ...ناديني اميييي
احمد: حسنا اما

هذه هي القصة اخبروني الحكمة التي استنتجتموها في الردود
__________________
الوفاء
غالي جدا....فلا تتوقعه من "رخيص"
رد مع اقتباس