♦ بسم الله الرحمن الرحيم .
♦ اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
منِ هَوَ
دِيونِيسِيوسِ؟.
أحدُ ألهةِ الإغِريقُ ؛ وهَو إلهَ الخًمرِ ؛ دِيونِيسُيوس لم يَكنِ أحَدَ الألهةُ الأولمِبِيةُ ؛ إلا عٍندمَا تنآزلتِ هُيستِيا عَن مَنِصبِهآ لهُ.
.
.
.
.
هُو كالمَاء.
وهِي كالزَيتِ.
سَيخِلطهمَا القَدرَ رُغمًا عَنِ أنِفِسيهِمَا.
فُؤادِي بَاتَ مُذبذبًا وَكَلماتِي أضِحتِ ذآتَ مَعآنِي مُتَبعثرةً.
هَلِ هَوَ سَببُ وُقوفِي أمآمَ الحَآكِم " زِيوسِ حالِيًا " ؛ أمِ حملقتِ من سَرقَ فُؤآدِي مِنِي بِعِنآنَ؟.
:" سأعِيدُ عليكِ السَؤالَ يَآ آكِي ..!" أردفَ الحَآكمُ مَلجِمًا لـ لِسانِي ..
:" هَلِ تَقِبُلينَ بـ أبولُو زَوجًا لكِ ؟!" . .
قال مطرِداً بِصوتِهِ الأجَشِ ؛ وانَا قَدِ إهتَرءتَ ..
إضمَحلتِ رؤيآيَ وقدِ أدركتُ أنَ دموعِي التُي بَذلتُ جُهداً لَكبتِهآ بَين رُموشِي قدِ خَذلتِني ..
حَسمتُ المَوقفَ بـ صَرآخِي بِوجهِ ذآكَ الأرِعن أمَآمِي ..
:" لـا ! " .. فجَررتُ خطَاي بتسارعٌ بينَ الحُشودِ المَزدَهلةِ قاصِدةً بآبَ السَاحةِ لأهُمَ بالهَربِ ؛ هاربةٌ للـا مَكآنَ ..
هاربةٌ لـ ذَويي.
لـ معِشوقِي ..
.
.
.
رُوآيتِي اللطيفةُ .. أتمنَي ان تُعِجبكُم..
هِي من عصرِ الإغريقُ بسبب أنَ في المٌنتدَي مهووسةِ أغريقِ ؛ وبلاً فخرِ نعمَ هي
أنـآ ..
أحبَكمِ.
أرجوكُم إدعمونِي فيهَا.