عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**Mārionēttē** · #14 06-07-2019, 05:26 PM

كريستال

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك نوتي؟ إن شاء الله بخير؟!

بدايةً بالعنوان فلا شك هو ملفت
اختيارك له موفّق أنا من النّاس اللي تحب العناوين القصيرة
والي رغم قصرها تكون ملفتة
هاد العنوان أعطاني انطباع عن محتوى القصّة بإنّه شيء له علاقة بالتّطوّر
والعوالم الالكترونيّة وإنّه أحداثها رح تكون في المستقبل أو شي متل هيك

سردك ووصفك رهيبان
أعجبني وصفك لصالة منزلها أمام المدفأة في الفصل الأوّل
ووصلني إحساس الصّمت والوحدة من خلال سردك.. أحسنتِ

وهنا:
"ففي النهاية هي تملك تلك المضخة حتى لو كانت معدنية!"

هههههه أعجبتني جدّاً هذه العبارة

الكثير من التعابير الجميلة صادفتني خلال قراءتي للفصل الأوّل
وهذا ينبئ بانضمام كاتبة واعدة للقسم

امممم ولكن في المقابل صادفتني الكثير من الأخطاء الإملائيّة والنّحويّة
أتمنّى تتمكّني من تجاوزها في الفصول القادمة
ولو احتجتي أي مشورة بهاد الخصوص فملفي والخاص متاحات دوماً
وإزا تحبّي أذكرلك ياهم لحتّى تستفيدي بالمرّات القادمة فعلى الرّحب والسّعة

بالنّسبة للأحداث
بالنّسبة لي كافية ومناسبة للفصل الأوّل
ونهايته مشوِّقة لا شك إضافة للتشويق الذي يتسبب فيه غموض شخصيّة باترينا

الأجواء العامّة للقصّة غامضة وهادئة لكن كهدوء يسبق عاصفة فعليّة بالأحداث
اختيارك للشتاء والأجواء العاصفة أيضاً موفّق
أحسنتِ

أعجبتني الشّخصيات الأساسيّة للآن
وهم باترينا وشيلد
باترينا غامضة للآن والسبب أعتقد ماضيها
لكن شخصيتها القاسية وغير الصّريحة جميلة
أمّا شيلد فواضح من اسمه انه رح يكون حماية وسند لباترينا رغم قسوتها عليه
وتوقعاتي لعلاقتهم مع بعض انها تكون جميلة ودافئة ومليئة بالدراما

لحظة لحظة!!
هي بجد قلبها معدني؟!!!!
عم بقرأ الفصل التّاني وكأنه بجد قلبها معدني!!
وييييي
البنت هذه ماضيها بجد غريب !

"بالرغم من أن كلماتها قاسية قليلا .. إلا إنه قد إعتاد عليها .
هي لا تعني ذلك حقاً، هي فقط فاشلة في إيصال مشاعرها .. فاشلة للغاية !
مضطربة.."

أجل أجل هي غير صريحة أبداً

"ردات فعل سريعة من كليهما وفجأة إتخذا وضعية الحذر بالقرب منها!
ملامحهما إتسمت بالجدية ولحظات فقط وقد تم إقتحام المكان !
شيلد؟! ومعظم سكان البلدة؟!
مهلًا ! عِصي ومكانس تحلقُ في الهواء ! مالذي ..!!

" أنتما أتركاها حالاً ! "
صرخ شيلد بغضب شابهُ الإرتباك بينما يلوح بمكنسة كالتي لوحت بها في الامس ناحيته،

"مهلا هناك سوء تفاهــ.. " "

ههههههه
أعجبني هذا المشهد رغم بساطة السرد والوصف فيه

شيلد
هذا الفتى فقط كما توقّعت

ممممم
لي عتب صغير لو توضحي مين اللي عم يتكلّم تجنّباً للبس
مثلاً هذه العبارة:
"مهلا أنتِ لا يمكنك المغادرة وحسب !"
شيلد قالها؟!!

وهذه:
"" أعتذر منكم جميعا، ولكننا نفعل ذلك لمصلحة باترين ومصلحتكم.. وجودها هنا سيتسبب بالاذى لها "
أنهى أخر كلماته بمد يده ناحيتها قائلا بحزم

" باترين تعالِ ""

قالها اللي شعره فضّي؟!

يعني لو توضيح بسيط لمين اللي عم يتكلّم بكون أفضل ليساعدنا على فهم أبعاد الشّخصيّات

"شيلد قد كان اول من انتبه لها في ذلك اليوم ..
لقد كانت غاضبة ويائسة من ما هي عليه ..
لقد فرغت غضبها فيه ولم يقل شيئا ..

شقراء الشعر تهربت خصلاتها منها ودغدغت وجهها رياح الشتاء الباردة ..
كانت تحمل حقيبة أثقل منها وحيث ما تشتهي الرياح تحركها،
فستان برتقالي فاتح اللون مع جوارب سوداء وحذاء لم يُبن بسبب غوصه في الثلج
هذا ما رآه ذو المعطف البني .. حتى في عاصفة ثلجية كهذه هو يستمر بالتجول، ربما ذلك من حسن حظها وسوء حظه
" أنتِ ! إنها المرة الاولى التي أراكِ هنا "
حدقت به لبرهة ثم قطبت حاجباه لتكمل المشي
" إييه أنا أتحدث إليك ! "
ياله من فتى مزعج بحق .. لماذا يستمر بالدوران حولي والثرثرة !
" هل تريدين أن أدلكِ على مكانــ.." "

أعبني هذا المشهد
السّرد والوصف خُرافيّات
أبدعتِ

"" عزيزي شيلد أنت بخير ؟ "
لم يجب.
كان ينظر فقط لتلك التي لم تُعر طبيعة علاقتهما أي إهتمام .
" هذه البلدة لم تعطيكِ قلبها لتحطميه،
ما أنتِ؟! وحش. ""

يا روحي.. لكن لا تتسرّع
ترى هو طيّوب رح يرجع يندم ع كلامه هاد هههه

هذه العبارة:
" مهما كنت، ﻻ يحق لك تحطيم قلب من حمل عصا لحمايتك "
باخدها شعار

ووو مع هيك بكون انتهى الفصل!

حسناً عزيزتي
ما بعرف إزا هذه تجربتك الأولى بالقسم
لكن
كانت تجربة موفّقة جدّاً
شخصيّا استمتعت الفصول ما كانت مملة أبداً على العكس
فيها تشويق ومشاعر متنوِّعة استمتعت فيها
الشّخصيات كما ذكرت رائعة والعلاقات بينها تبشّر بالكثير

والملاحظات الي عندي حكيتها بالفعل
فلو محتاجة أي دعم أنا جاهزة

بالتّويق لكِ عزيزتي