تلألأت عيناها على تلك حلوى الماكارون الفرنسية
حسنا...تناسبت عيونها مع اللون البنفسجي لما وضعته بفمها بشراهة
حقا ، من يقاوم حلوى اللوز الفخمة هذه
وجدها ذاك الاصلع متخفية كما سمته رغم شعره الاسود...كان اكثرهم بياضا لدرجة دفعتها لمناداته بالاصلع...لسبب غريب ، بياضه كان كبياض الراس الاصلع
...:انت هناااا
نظرت له بتلك العيون المفتوحة على اشدها و أصبحت تضحك بطريقة غريبة ة تهرب بعشوائية لدرجة انه لم يفهم ما تقوله لفمها الممتلئ
تعبت من الجري و ملاحقته لها فانبطحت على الارض مفردة يديها على ذاك العشب المخضر الناعم
...:الن تشبعي
...:جائزة الفوز
قالة ذلك وهي تحاول استفزازه بابتسامة شريرة صغيرة
عبس وجهه و جلس هو الاخر
ظلت محافظة على ابتسامتها الطفولية و الطفيلية بنفس الوقت
...:اين البقي...
صوت صراخ ناتج عن لعب ساخن بالجوار
...:هاقد اتو
...:المكان رائع ، النسيم يدفعني للجنون هنا
ظل يحدق بها او بالتحديد يود فهم غرابتها او غباءها...من يدري
لحق من كان بالجوار و عادوا للجنون
فتيان و فتيات
لم يفرق الامر
حسنا كما تواعدوا من يفز يأخذ حبات الماكارون
نصفهم اخذته هي
كان جوا حافلا بالصداقة حقا
رغم كبرهم على هذه الامور قليلا الى انهم ولايزالوا صغار بالنسبة لهم
مجرد ذكريات يجب استغلالها
لم يفقدوا روح الصداقة و الغباء بدمهم بنفس الوقت
فلتحيا هذه الاوقات
ليحيا الجنون
...
هذا ما وددت كتابته
لم اعتني به حقا فقد اكتب بس
لا تنجلطوا
