عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-08-2019, 07:40 PM
 
.

و قد بينت بعض الدراسات أنه عادةً ما يقوم الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بالاحتفاظ وتكديس الأشياء عديمة الفائدة للأسباب التالية :

• يعتقد هؤلاء أنهم سيحتاجون إلى استعمال تلك الأشياء في المستقبل
• هم يمنحون أشياءهم أهمية عاطفية كبيرة، حيث تُذكرهم تلك المواد بأوقات سعيدة مرّوا بها أو حيوانات أليفة قاموا بتربيتها
في الماضي وكانت محببة لهم
• يتسلل إليهم الشعور بالأمان عندما تحيط بهم كل هذه الأغراض البالية ؛ يُمكن تمييز مرض اضطراب التكديس عن هواية جمع
الطوابع مثلاً أو جمع طراز معين من السيارات؛ فمحبو الجمع يعمدون إلى البحث عن أصناف محددة من الأشياء والقيام بترتيبها
وتصنيفها ومن ثم عرضها بشكل مُنسّق ؛ وعلى الرغم من زيادة حجم الأشياء التي تم تجميعها مسبقاً، إلّا أنّ ذلك لا يُسبب
أيَّ نوع من الفوضى في المكان، ولا يؤدي إلى شعور الشخص بالضيق، والذي يُعتبر أحد أعراض اضطراب الاكتناز !

- يؤثر مرض الاكتناز على المشاعر والتفكير والسلوك، والأشخاص المصابون به قد يعانون من :

• ازدحام وامتلاء مساحات المعيشة.
• عدم القدرة على التخلص من الأشياء والمقتنيات القديمة والبالية.
• الإبقاء على أكوام الجرائد والمجلات والبريد
• نقل الأغراض من مكان إلي مكان دون رمي أي شيء منها
• الإبقاء على أشياء عديمة الفائدة مثل مناديل المطاعم.
• صعوبة في إدارة النشاطات اليومية مع صعوبة في اتخاذ القرارات .
• صعوبة في تنظيم الأشياء .
• الخجل أو الإحراج من مكان المعيشة.
• الإفراط في التعلق بالأشياء لدرجة منع الأشخاص الآخرين من لمسها أو تحريكها < هششش لا تلمسي
• محدودية أو انعدام العلاقات الاجتماعية.
• تحول غرف المنزل إلى مخازن لتكديس تلك المقتنيات "يملى الغرف ع الفاضي وأمه تصرخ عليه "



- يمكن لأي شخص أن يصاب باضطراب تكديس الاشياء، وذلك بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الوضع الاقتصادي للفرد
وبما أنّ الكثير من المصابين بهذا المرض لا يلتمسون العلاج، فإنه لا يمكن التكهن بمدى شيوع هذا المرض. لا يعلم الباحثون
بالضبط سبب هذا الاضطراب، إلا أن العديد من المراقبات والدراسات تشير إلى عوامل خطر الإصابة التالية :


العمر : عادة ما تبدأ أعراض هذا الاضطراب بالظهور عند المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و
15 عاماً
علما أن تلك الأعراض تزداد سوءاً مع التقدم بالعمر. وقد يبدأ الأطفال الأصغر سناً بالإحتفاظ ببعض الأشياء مثل لعبهم المحطمة
وأقلام الرصاص المكسورة والأوراق المدرسية القديمة. إلا أنّ هذا المرض أكثر شيوعاً بين البالغين بشكل عام !

الشخصية : إن طبع هؤلاء المصابين بهذا الاضطراب غالباً ما يتميز بالتردد والحيرة في اتخاذ القرارت، كما انهُ
لوحظ وجود أعراض اضطرابات نفسية أو إدمان في المكتنزين كالقلق المرضي والاكتئاب، وإدمان الكحول

العامل الوراثي : حيث يُعتقد أن عامل الوراثة مهم في الإصابة بهذا الاضطراب.

الأحداث المؤلمة : تُساهم بعض الأحداث الصعبة التي عاشها المريض في تطور أعراض هذا المرض لديه
فالأشخاص الذين مرّوا بأحداث مؤلمة في حياتهم كوفاة أحد أفراد الأسرة أو الطلاق أو الطرد من العمل أو فقدان بعض الممتلكات
قد يكونون عرضة للإصابة بهذا الاضطراب !

العزلة الإجتماعية : في كثير من الحالات، يواجه المصابون بهذا المرض عزلة اجتماعية حادة، غير أنّ
البعض منهم يشعرون بالراحة لدى الاحتفاظ بأشيائهم وذلك لإحساسهم المفرط بالوحدة والعزلة











__________________




وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيّت ... فَإن همُ ذهبَتْ أخَلاقهم ذهَبوا

صراحة | مدونتي | هدية

سبحان الله | الحمدلله | لا إله إلا الله | سبحان الله وبحمده | سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس