التكملة....
تستعيد وعيها بعد نومٍ دام يومان كاملين ...فما حدث لها لا يستطيع المرء نسيانه ....تفتح بؤبأتيها ببطئ لتظهر عيونها اللامعتين بشكل جذاب ....لتنظر حولها و ترى شخصا جالسا بالقرب منها ؛لم تستطع تمييزه ..فلقد كانت الرؤيا لديها ضبابية ...لتعدل في جلستها وتردف بتعب ظاهر
أسمك بهدوء: من هناك؟؟
؟؟؟؟: إنه أنا ...تاي
أسمك: تاي ... شكرا لانك أتيت {لتسقط دمعة خذلتها من عينها}...متأخر...{أكملت جملتها بنبرة ساخرة}
تاي بحزن و أسف : آسف يا أسمك ... لم استطع المجيء فوالدي منعني من تخطي عالمنا مرة اخرى...ولا اعلم ماالسبب؟؟....أرجووكيي صدّقيني...
أسمك: لاتقلق تاي .....صدقتك
تاي: آسف لوالدك
أسمك بينما شهقاتها بدات تتعالى: لقد رحل تاي...أهئ ...رحل ...أهئ أهئ...لم اكن أعلم أنني سأبقى وحيدة إلى هذا الحد أهئ أهئ...تركتني امي و انا في سن صغيرة ...حتى أني لم أشبع منها....أهئ أهئ ...وهو الآن يتركني........هههه يال حظي التعيس |