ثالثا ـ ملاحظة التصنيف :
س ـ اذكر التصنيفات التي يمكن الخروج بها من خلال قراءة الحديث .
ج ـ 1 ـ يمكن وضع عدد من الكلمات في تصنيفات نحو :
بضع ـ سبعون ـ ستون أفضل ـ أدنى
الإيمان ـ الحياء طريقة ـ شعبة
2 ـ بيان الفوائد التي أرشد إليها الحديث " انظر الكتاب " رابعا ـ ملاحظة التنبؤ ، أو الافتراض : س ـ ما الذي يمكن أن تتنبأ به من قراءتك للحديث ؟ الافتراض في الحديث هو أمر قطعي ، ندرك منه الآتي : 1 ـ أن الإيمان : هو معيار المفاضلة بين البشر ، وليس العرق أو النوع . 2 ـ أفضل شعب الإيمان وأعلاها التوحيد بالله . 3 ـ الحياء شعبة من شعب الإيمان . 4 ـ أدنى مراتب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق . 5 ـ أن الإيمان يعني : قول المسلم بلسانه ، والتصديق بقلبه ، والعمل بجوارحه . كما أن هناك عددا من الفرضيات الممثلة لصور أخرى من التنبؤات ، والتي تمثل في حد ذاتها حقائق يمكن تجاهلها وهي : 1 ـ أن للإيمان أثرا على سلوك الإنسان المسلم . 2 ـ الإيمان يجعل العبد قريبا من الرب وقريبا من الجنة . 3 ـ تتحدد مرتبة الإيمان من خلال ما يقوم به العبد من عبادات وطاعات خالصة لله . 4 ـ قد يتساوى المؤمنون في الأجر والمثوبة عند الله . خامسا ـ ملاحظة التواصل : س ـ ما لذي يمكن أن يترتب على الفرضيات التي تم ذكرها أنفا ؟ ج ـ استنادا إلى الفرضيات السابقة القول : إن الإيمان عندما يتعمق في نفوس البشر بناء على المؤشرات والدلالات التي يؤكدها معنى الإيمان وهو قول المسلم بلسانه " لا إله إلا الله " ، واعتقاده به في قلبه ، وأدائه بجوارحه في صور عبادات وطاعات خالصة لله عز وجل ، يصبح الإيمان متمكنا من النفوس ويتساوى فيه كثير من المسلمين .