((روايه خذي وقتك ياسيدتي العزيزه )) للكاتبة شموخ جنوبية
صلـــــو علــــى النبــــــــــــي
ها انا اليوم اخطي مولودتي الثالثة وكل امل ان ابدع في مولودتي وطفلتي الصغيره
عشقت هذه الكتابه قرأت روايات لكاتبات مبدعات انا قارئه وسأبقى كذلك
مشاعر كثيره بعضها بارده وبعضها نارها خامده وبعضها مشاعر متوافقه
انتم هنا رأيكم بأخذه أي كان ومهما كان كل ماورد في الروايه من أسماء من وحي الخيال ومن وحي خيالي
طفلتي العنيده تبي تحقق مبتغاها وهو سر بالنسبة لها حلم وهل توصل لهذا الحلم اللي عاشته
من طفولتها وتوعدها وتحديها مع نفسها توصل لمبتغاها بس تتغير شخصيتها لإنسانه
متسلطه متهوره فهي تحدت نفسها انها توصل لها لو على حساب حياتها
طفلي الحنون والمتسامح له سر ومع الايام يطلع هالسر بسبب شخص يوصله في متاهات مع
بطلتنا وينصدم بالنهايه ان اثناناتهم يبون نفس الشخص وما يخلوووو من بعض المواقف الكوميديه
//////// خذيوقتكياسيدتيالعزيزة/////////
روايه :شموخجنوبية
خُذي وَقْتَكِ، يا سيدتي العزيزَهْ فلا أحدَ يُرغمُكِ على الإدلاء باعترافاتٍ كاذبَهْ ولا أحدَ يُريدُ منكِ أن تفعلي الحبَّ.. تحت
تأثير الخمرة.. أو المُخدِّرْ. كما لو كنتِ تخلعينَ أحدَ أضراسِكْ.. لستِ مُضطرةً للتَبَرُّع بنِصْفِ فَمِكْ.. أو نصفِ يدِكْ.. فلا
الشفاهُ قابلةٌ للقِسْمَهْ.. ولا الأنوثةُ قابلةٌ للقِسْمَهْ.. هذا هو الموقفُ يا سيّدتي.. اهتماماتي.. سَنْدُ خاصِرَةِ المَلِكاتْ.. وقراءةُ
شعري.. في مجالسِ الملكاتْ.. خُذِي الوقْتَ الذي تستغرقُهُ اللؤلؤةُ لتتشكَّلْ. والسُنُونوَّةُ لتصنعَ بجناحيها صيفاً.. خذي
الأزْمِنَةَ التي ذَهَبَتْ.. والأزْمِنَةَ التي سوف تأتي.. فالمسافةُ طويلَهْ.. بين آخر النبيذ.. وأوَّلِ الكِتابَهْ وأنا لستُ مستعجلاً
عليكِ.. أو على الشِّعْرْ.. فالعيونُ الجميلةُ والكلماتُ الجميلةُ والذين لهمْ خبرةٌ بشؤون البحرْ... خُذِي وَقْتَكِ.. أيّتُها السيّدةُ
التي تصطنعُ الهدوءْ إنني لا أُطالبُكِ بارتجالِ العواطفْ.. فلا أحدَ يستطيع تفجيرَ ماء الينابيعْ ولا أحدَ يستطيع رَشْوَةَ البَرق
والرعدْ.. ولا أحدَ يستطيعُ إكراهَ قصيدةٍ على النوم مع شاعرٍ لا تُريدُهْ.. خُذي وقْتَكِ.. أيّتها الهوائيَّةُ الأطوارْ.. يا امرأةَ
التحوُّلات، والطقْسِ الذي لا يستقِرْ أيتها المسافرةُ بين القُطبِ.. وخَطِّ الإستواءْ بين انفجارات الشِعْر.. ورَمَادِ الكلام اليوميّْ
خُذي وَقْتَكِ.. خُذي وَقْتَكِ.. إن نارَ الحطب لا تزال في أوّلها.. ونارَ القصيدة لا تزال في أوّلِها.. وأنا لستُ مستعجلاً على
انشقاق البحرْ.. إنني لا أطالبُكِ بإحراق سُفُنِكْ.. والتخلّي عن مملكتك.. وحاشيتكْ.. وامتيازاتِك الطَبَقيَّهْ.. لا أطالبُكِ بأن
تركبي معي فَرَسَ الجنونْ.. فالجنونُ هو موهبةُ الفقراء وحدَهمْ.. والشعراء وحْدَهم.. وأنتِ تريدينَ أن تحتفظي بتاج
الملِكاتْ.. لا بتاج الكلماتْ.. أنتِ امرأةُ العقل الذي يحسب حساباً لكلّ شيءْ وأنا رجُلُ الشِعْر الذي لا يُقيم حساباً لأيِّ شيءْ..
مقتطفات من الروايه
ابتسم على غرورها مستحيل تنطقها كبريائها ما يسمح لها تنطق بعد
صعوبه وهالكلمات انزفت قلبه قبل قلبها : نار اصايل ولا حبك يا...................
بفرحه يسلملي اللي جابك
الطرف الثاني بخبث راح تسلم عليه ان شاء الله
رد بعدم فهم ...........
ياويل قلبي ياويل قلبي وايش أقول له البنت المجنونه لا والمصيبه سمعها مو لهناك
لااااااااااااااااااااااااا من لنا ياجوووود من لنا مالنا احد امي امي راحت لااااااااااااااا يممممممممممممممممممه
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لا لا الله يخليك ابي صيدلية ابي لأمي دواء الله يخليك امي تعبانه
كان يترجا العسكري اللي واقف ما بيده شي من له غيرها هي حياته عايش عشانها واليوم
اذا ما اخذ الدواء راح تروح راح تموووووت تعب على ما وصل الى هنا وبالنهايه يمنعه
العسكري :ياولدي ماقدر اخليك تروح شوف زحمه كلها سيارات والناس زحمه وفي امير
راح يمر اذا خليتك تروح اخوياني ما راح يخلوك تعدي الخط
صار يناظر بالعسكري وهو خلاص فقد الامل راح تموت اغلا ماعنده مسح دموعه بأطراف
أصابعه الصغيره عيت دموعه توقف من القهر غمض عيونه وفتحها بسرعه دف العسكري
من عند رجوله بحكم صغر سنه وركض بين الازدحام يا حياته تروح يا حياة امه صار العسكري يصرخ لا مجيب
بعد ساعه
لا لا يمممه يمممه شوفي جبت علاجك يمه يالله قومي يمه ليه ماتردي علي يمه انا انا يممممممممممممممه
لاتخليني يمممممممممه انا مت يممممممممممممه والله امووووووووت يمه من لي غيرك صار يصرخ بجنون
يبيها تفوق ويهزها بس الروح راحت لخالقها قرب صوبها يمه قلتي ماراح اخليك يمممه انتي وعدتيني غمض
عيونه وهو خلاص عرف ان امه راحت كيف بيتحمل بعدها وهو بعمر 12 سنه كيف يتصرف كل شي قالت له امه
قبل لا تموت ما راح يعرف يتصرف هو عارف انو راح يدخل بمتاهات بحياته الجايه وقف وهو يمسح دموعه طلع
لجارهم اللي يساعد ابو اصايل حمزه دف الباب انفتح الباب ناظر بعمه حمزه ناظر فيه : امي ماتت بتلعثم
بعدها ماعاد حس بشي طاح مغمي عليه من الصبح ما اكل شي وهو برعب عاش هاليوم
انتهت أيام العزاء كان يناظر الناس وهو مو معهم عقله مع الأوراق هذي غمض عيونه كل شي
مكتوب بهالورقه فيها العنوان كيف يتصرف امه كانت حاسه بموتها كل شي قالت له كيف يتصرف
وهو بهذا السن من بيصدقه راح يصدق ماعاد بقي الا هم لي
أبو اصايل : امشي يبا معي ماراح تنام وحدك هنا
لاياعم انا باروح عند ابوي
اليوم الثاني
وقف وهو يناظر للبيت او بيت قريبه من الدبلكس
دق الباب الكبير طلع له عامل : نعم يابني
بتعب وهو من امس ما اكل ولا شي يبي يوصل تعب على ما وصل لــ هالبيت رد على العامل :أبو فيصل موجود
العامل : من انت
بتردد: انا انا ولده
العامل ناظر مصدوم ويش يقول هذا ناظر شوي بعدها قال: طيب دقايق انتظر شوي
ناظر العامل وهو يبي يدخل مستحيل لما يدري ان يدخله مع الا : ركض بجنون وهو يتعدا العامل
قبل ما يدخل صار العامل يركض وراه صار يركض الطفل بأقوى ما عنده فتح باب المدخل
فزوووووو كل اللي بالصاله وهما يناظرون هذا الطفل اللي داخل عليهم والعامل يصرخ برا
أبو فيصل : نعم من انت ماتستحي ياولد داخل بيت الناس كذا رد عليه وهو يناظر للطفلين اللي ما يقارب اعمارهم بست سنوات
بخوف وتردد وهو الحر ماكل جسمه وارهاق : ابي ابي أبو فيصل
أبو فيصل : انا أبو فيصل من انت
انا انا رعـــــــــــــــد ولدك اللي رميت امي ولا سالت عليها
فزت ام فيصل تناظر لزوجها بخوف : خالد ويش يقول الولد هذا من هذا
رعد : بقهر : انا ولده
أبو فيصل: وهو راح يفقد اعصابه : كـــــــــــــــذاب اطلع برا رووووح دوور لأبوك بمكان ثاني لا تجي تتبلا علي
رعد : بغبنه توجه له بخطوات بطيئه تمسك بيدينا : وين ارووووح امي ماتت تكفى مالي احد غيرك
أبو فيصل : غمض عيونه وهو يحس ضغطه هبط
أبو فيصل: خالد الاب
ام فيصل : هناء الام
فيصل : 8 سنوات
فايز : 6 سنوات
رعد 12 سنه
سحبت ام فيصل زوجها للمجلس
ام فيصل بغموض: ابي الحقيقه ياابو فيصل
أبو فيصل : وهو اعصابه خلاص بدأت تتلف : الحقيقه ماعرفه اشبك لا يكون مصدقه انو ولدي
ام فيصل: بجنون : كيـــــــــــــــــف مو لدك والولد مصممم الا انت ابوه مستحيل طفل يكذب
أبو فيصل: بانهيار: ام فيصل والله ماعرفه والله ما خنتك انتي عارفه شقد احبك
ام فيصل : بتعب : وهالولد كيف جاء من الهواء
فز أبو فيصل والغضب عامي عيونه وهو يبي يثبت لزوجته انو مو ولده مستحيل ابن شارع يتبله علي
ركضت هناء ورا زوجها وهي تشوفه ناررر وشرار
ناظر لرعد اللي جاء بتجاهه يركض وهو ناوي شررر ارتعش قلبه صار يسحب فيه ويدفه ويصرخ عليه
أبو فيصل: برررررررررررراء انت مو ولدي اذا امك كذبت عليك ياتبن لاتجي تبلي بلاك علي برررررررررررا
رعد: بخوف الأطفال : صار يسحب فيه وهو يوقف ويطيح سحب نفسه من أبو فيصل وركض جهت ام فيصل
طاح عند رجولها وبترجي ودموعه مغرقه عيونه: الله يخليك قولي له لا يرميني وين اروح مالي احد غيره امي
قالت لي رووووح لأبوك وابوي ما يبيني تكفين قولي له مالي احد غيره اعتبريني زي اولادك صار ينوح قطع قلب هناء
ام فيصل : غمضت عيونها بلوم وبروود وكأنها تنوي معاقبت نفسها ناظرت فيه بشتات وبصوت منخفض وهي
حاضنته تشوف دموعه وين وصل الحال يارعد وين اااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااه
|