عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-28-2019, 01:00 PM
 



¨ ¨

-
تمَّ إجراء عدة تجارب لمعرفة مدة هضم الطعام في المعدة
وأبرزها تجربة التصوير الإشعاعي، بحيث تم وضع
مادة مشعة مع الطعام ثم القيام بالتصوير الإشعاعي
المتسلسل للجهاز الهضمي لمعرفة أين وصل الطعام وحساب
الوقت المستغرق ، وقد أظهرت الدراسة عدة نتائج تبين مدة
هضم الطعام في المعدة وهي: ٥٠٪ من محتويات المعدة يتمّ
تفريغها خلال ساعتين ونصفُ إلى ثلاث ساعات، بالمجمل
يستغرقُ الطعام بين ٦-٨ ساعات حتى يخرج تمام من المعدة.

تختلف مدة هضم الطعام في المعدة من شخص لآخر وباختلاف
نوع الطعام وكميته، يستغرقُ الطعام بالمجمل
ما يقاربُ ٧٢ ساعة حتّى يتمَّ هضمه تمامًا .




-
- نزيف (بالإنجليزية: Bleeding).
- الانتفاخ (بالإنجليزية: Bloating).
- الإمساك (بالإنجليزية: Constipation).
- إسهال (بالإنجليزية: Diarrhea).
- حُرقة في المعدة (بالإنجليزية: Heartburn).
- سلس البول (بالإنجليزية: Incontinence).
- الاستفراغ والغثيان (بالإنجليزية: Nausea and vomiting).
- مشاكل البلع (بالإنجليزية: Swallowing problems).
- ألم في البطن.
- زيادة الوزن أونقصه.


وهنا أهم أمراض الجهاز الهضمي:
- مرض الجُزر المعدي المريئي

(بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease GERD):



هو عِبارة عن حُرقة قوية تنتُج بسبب ارتداد حمض المعدة أو ارتجاعه
إلى المريء مما يُسبب تهيج البطانة، ويحدث هذا المرض بسبب
ضعف الصمام بين المريء والمعدة، كما قد يؤدي إلى وجود ألم في
الصدر يُمكن أن يكون بقوة ألم الذبحة الصدرية .

- مرض اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice):


يؤدي هذا المرض إلى اصفرار الجلد، وظهور بياض في العينين،
إذ ينتُج بسبب انسداد القنوات التي تستنزف مادة الصفراء
التي يُفرزها الكبد، أو بسبب التَعطُّل الكبير لِخلايا الدَّم الحمراء .

- داء الرتج أو التهاب الرتج
(بالإنجليزية: Diverticulosis/ diverticulitis):



يحدث هذا المرض بِسبب تكوُّن أكياس صغيرة تُسمى بالرتج
على طول جدران الأمعاء الغليطة، مما يؤدي إلى إزعاج المريض
بسبب عدم قدرته على إفراغ المواد البرازية وبالتالي تكوُّن إلتهاب الرتج.

- فرط ضغط الدم البابي (بالإنجليزية: Portal hypertension):


يكون هذا المرض أحد المُضاعفات لإدمان مُزمن، إذ قد يؤدي إلى
تلف الكبد، وتعرقل تدفق الدَّم الوريدي عبر الكبد، ويحدث هذا
المرض بسبب ارتفاع ضغط الدم في الأوردة الموجودة بين الجهاز
الهضمي والكبد، مما يؤدي إلى احتقان الأوردة حول السُّرة .

- مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s Disease):


هو مرض التهابي مُزمن في الجهاز الهضمي، ويُعاني المريض
عند إصابته به مِن ألم في البطن، وإسهال، وفقدان الوزن، ويُمكن
علاجه مِن خلال اتِّباع نمط حياة صحي وذلك مِثل ممارسة التمارين
الرياضية، واتِّباع نظام غذائي صحي، إذ يحدث مرض كورون
بسبب وجود مشاكل في جهاز المناعة، أو وجود عوامل وراثية
وبيئية مؤثرة على المريض .





-
يتأثر الجهاز الهضميّ بشكلٍ كبير بطبيعة الأطعمة والمشروبات
التي يتناولها الشخص، وذلك لأنّ الجهاز الهضميّ هو الجهاز
المسؤول عن هضم المواد التي يتناولها الإنسان ، واستخلاص
العناصر الغذائية منها لتزويد الجسم بحاجته، وعليه لا بُدّ من تقديم
النصائح المتلعقة بالنمط الغذائيّ للمحافظة على صحة
الجهاز الهضميّ:

- تناول الألياف: ينصح الخبراء والمختصون بالإكثار من
تناول الألياف لدورها في تحفيز الحركة خلال الجهاز
الهضميّ، وبالتالي تقليل خطر المعاناة من الإمساك،
هذا بالإضافة إلى دور الألياف في المساعدة على
الوقاية أو حتى علاج بعض المشاكل الصحية مثل:
البواسير، وداء الرتوج، والقولون العصبيّ، ويجدر التذكير
بدور الألياف في المحافظة على وزن صحي،

ومن مصادر الألياف: الخضروات، والفواكه، والحبوب
الكاملة، والبقوليات.

- الحدّ من تناول الأطعمة الغنية بالدهون: وذلك لما تتسبّب
به الدهون من إعاقة لحركة الأمعاء وباقي أعضاء الجهاز
الهضميّ، وهذا ما يُسفر عن زيادة خطر التعرّض للإمساك،
وفي الحديث عن الأطعمة الغنية بالدهون يجدر التنبيه
إلى ضرورة اختيار اللحوم ذات المحتوى الدهني القليل،
فإضافة إلى تسبّب الدهون بالإمساك، تتسبّب الدهون
أيضاً بإعاقة عملية الهضم بشكلٍ عامّ.

- تناول البروبيوتيك:
تُعرّف البروبيوتيك على أنّها بكتيريا تُشبه البكتيريا النافعة الموجودة
في جسم الإنسان بشكل طبيعيّ، وتكمن أهمية تناولها في تحفيز
امتصاص الجسم للعناصر الغذائية، وتحطيم مركبات اللاكتوز،
وتقوية الجهاز المناعيّ، إضافة إلى دورها الفعال في السيطرة
على متلازمة القولون العصبيّ.


- تناول الوجبات في الوقت ذاته من كل يوم: ينصح الباحثون
والمختصون بتناول الإنسان وجبات الطعام الرئيسية
وكذلك الخفيفة في الوقت ذاته من كل يوم، وذلك
لما لهذا الأمر من دور في مساعدة الجهاز الهضميّ
على أداء وظائفه على الوجه المطلوب.


- الإكثار من شرب الماء: يُنصح بالإكثار من تناول
السوائل عامة والماء خاصة لمساعدة الجسم على المحافظة
على رطوبته على الوجه المطلوب، وقد تبيّن أنّ وجود كميات
كافية من السوائل في الجسم تدفع الألياف عند وجودها في القولون
إلى سحب الماء إليه، وبالتالي زيادة حجم البراز وزيادة ليونته،
وبالتالي تسهيل عملية الإخراج.


- طهي الطعام بالطرق الصحية: يُنصح بطهي الطعام عن
طريق البخار، أو الشوي، أو السلق وغيرها من الطرق
التي تمنع تكون المواد المُسرطنة، ويجدر التنبيه إلى
ضرورة التأكد من استواء اللحوم بأشكالها المختلفة قبل
تناولها، وأخيراً يجدر بيان أنّ إزالة الجلد عن اللحوم
يُعدّ أمراً جيداً لصحة الجهاز الهضميّ.

- الحدّ من تناول السكريات: يُنصح بالحدّ من تناول السكريّات
والأطعمة المُحلّاة عامة لتسبّبها بإطلاق موادّ كيميائية في
الجهاز الهضمي تُلحق الضرر به.



-
| إرشادات إضافية |
النوم لساعات كافية: أثبتت الدراسات أنّ النوم لساعات قليلة
يتسبّب بزيادة خطر الإصابة بالسُمنة، وكما هو معروف
فإنّ السمنة تزيد فرصة إصابة الجهاز الهضميّ بالعديد
من الاضطرابات والمشاكل الصحية.

ممارسة التمارين الرياضية: فكما هو معروف تساعد
ممارسة التمارين الرياضية على إنقاص الوزن والحدّ
من خطر السمنة، وهذا بحدّ ذاته ما يساعد الجهاز
الهضميّ بشكلٍ واضح على أداء وظائفه بشكل جيد،
ويحول دون تعرّضه للعديد من الأضرار،
هذا بالإضافة إلى دور ممارسة التمارين الرياضية في
تسهيل حركة الطعام عبر الجهاز الهضميّ، ممّا
يُقلل فرصة المعاناة من الإمساك .

الحدّ من التوتر: يُنصح بالحدّ من التوتر لتسبّبه بتحفيز
عدد من المشاكل الصحية بما فيها حرقة المعدة ،
ويمكن تحقيق ذلك بممارسة تمارين وتقنيات
الاسترخاء. وفي الحديث عن التوتر يجدر التنبيه
إلى ضرورة السيطرة على المواقف التي تُسبّب
الاكتئاب والقلق، وعلاج هذه الحالات قدر المستطاع،
وذلك لأنّ هناك العديد من المشاكل الصحية التي تُصيب الجهاز
الهضميّ مثل القولون العصبي التي ترتبط ارتبطاً وثيقاً بمزاج الإنسان ونفسيته.

الإقلاع عن التدخين والكحول والحدّ من تناول الكافيين: فقد أثبتت
الدراسات أنّ هذه المواد تؤثر بشكلٍ سلبيّ في صحة
الجهاز الهضميّ وتُلحق الضرر به، فقد تتسبب بمعاناة المصاب
من عددٍ من المشاكل الصحية المرتبطة بالجهاز
الهضميّ مثل: القرحة، وحرقة المعدة.






¨ ¨


__________________


-
رد مع اقتباس