تحطيم خرافة شعوذة حاليا يوجد في جميع انحاء العالم مايسمى بالشعوذة هنالك الكثير من انواع الشعوذة لكن هناك نوع معين تستخدم فيه النجوم والكواكب في زمن البابلين القدماء كانوا يقومون برصد الكوكب والابراج لكي يعرفوا ارادة الرب او ارادة الاله او نستطيع ان نقول انهم يحاولون معرفة التجسس على ماتفعله الاله وايضا كانت محاولة للتنبا بالمستقبل ثم بعد ذلك انتقل التنجيم من بابل الى اليونانين القدماء وطوره اكثر وكثير من علمات المستخدمة الان يعود اصلها الى الهند وهذا قبل حوالي 4000 الى5000 سنة قبل الميلاد ليس بابلين بل حتى سومرين مارسوا فن تنجيم من خلال مراقبة الشمس و القمر وايضا مراقبة النجوم ومذنبات واقواس قزح وكل ذلك في محاولة تنبا بالاوبئة والامراض التي قد تهجم عليهم والمحاصيل والكوارث وحتى الحروب ولكن ماعلقة السحر وشعوذة بالتنجيم او علاقتها بالفلك الكثير من الناس يقولون انهم يستطيعون معرفة متى تقوله النجوم وماتخفيه من حقائق وقد عاصر سيدنا ابراهيم هذا النوع من شعوذة وقد يخبر هذا الشخص عن تقابل الابراج ووجودها في زوايا محددة حتى يقول سيكون حظك هذا الشهر سيء هؤلاء الاشخاص لديهن ايمان وعقيدة راسخة بان الانسان مصيره حاضره وماضيه كلها مرتبطة بالنجوم وكواكب وقبل الاسلام كان الكثير من العرب يستخدمون كتب اغراقية وفارسية لعمل هذا النوع من سحر وشعوذه ولكن كتاب واحد ات وكان مصدر للشعوذة وهو كتاب شمس معارف رغم ان الان في القرن 21 الا ان الكثير من الناس تصدق هذه الخرفات بل ان يوجد منهن من يذهبون ويقمون بزيراتهم وبعض لم يعد يختبىء في منزله خوفا من ان تهجم عليه شرطة بل انما انتقل الامر الى العالم الرقمي الى الانترانيت ومن اثم انتقلوا الى مستوى اعلى انشاء برامج اي ان سموم دخلت الى بيوت الناس وحتى يوجد اشخاص يصدقون كل شيء يقولونه هؤلاء اشخاص ولكن الحقيقة العلمية تقول فعلا االانسان والنجوم والكواكب كلهم مخلقون من مادة واحدة بعد الانفجار الكبير الذي خلف سحابة سديمية هاءلة هذه السحابةبدات تتكثف وعندما تكثفت نشات الالنجوم والكواكب ومن هذه المجرة التي يوجد بها كوكب الارض ونشانا نحن نحن من مادة النجوم ولكن هذا ليس شيئا غريبا الكارثة هي من يقول ان النجم له علاقة يمصير الانسان والبعض قد يستغرب كيف يوجد اشخاص قد يصدقوا مثل هذه الاشياء الشعوذة عدة الفاظ ومضمون واحد اذا كنت من اولئك الاشخاص الذين يصدقون فاستمع الى حديث رسول الله عن أبي العباس عبدالله بن عباسٍ رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: ((يا غلام، إني أعلمك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعـوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام، وجفَّت الصحف))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيحٌ.

__________________


الربُّ الذي يرعى نملة في ثقبٍ مُظلم، أتظنهُ ينساك ‏ويبقى الله .. حين لا يبقى أحد .