عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 07-09-2019, 02:23 PM
 
ذهبي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الغالية ميمي كنت أحب أن تجعلي صفحة للنقاش الا أ
نكِ ملأتي كل الصفحات

موضوعك يهز المشاعر ويدخل للقلب السرور إِلا أن لا نقاش فيه فبدا الموضع كنصح بعباراته الجميلة

كما وكانت دعائمهُ واصلة الى القصص وكلام الرسول ,آيات القرآن الكريم

أما الأجابة على الأسئلة فأختصِرها بقول الله تعالى
أَلَمْ تَرَ‌ كَيْفَ ضَرَ‌بَ

اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَ‌ةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْ‌عُهَا فِي السَّمَاءِ .

تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَ‌بِّهَا ۗ وَيَضْرِ‌بُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ

يَتَذَكَّرُ‌ونَ . وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَ‌ةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْ‌ضِ مَا

لَهَا مِن قَرَ‌ارٍ‌} [إبراهيم:24-26].

قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((والكلمة الطيبة

صدقة))؛ الحديث متفق عليه.

وفي مدح البَشَاشَة وطلاقة الوجه في السنة النبوية:

((لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق))

عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((كلُّ معروف صدقة، وإنَّ من المعروف أن تلقى أخاك بوجهٍ طَلْق))

عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


((تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف

ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرَّجل في أرض الضَّلال لك

صدقة، وبصرك للرَّجل الرَّديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر

والشَّوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في

دلو أخيك لك صدقة))

ولو تبصرنا وعقِلنا وفهمنا هذا الجزء البسيط من الآيات والأحاديث

في معن الأبتِسامة واللين والمساعدة فيما بيننا لجُبِر خاطِرنا وجبرنا

الخواطر.


شكري الدائم للعزيزة ميمي بارك الله فيكي.



__________________




رد مع اقتباس