تنتظر كالعادة عشيقها أمام بوابة المدرسة .... لتلمحه بعيدا لتلوح له بيدها الصغيرة اللطيفة ....لكنه لم يلاحظها ولأول مرة...توقفت عن التلويح بيدها حينما رأت أن فتاة ما قد إتجهت نحوه لتنصدم بحضنها له و مبادلته لها ...شعرت في تلك اللحظة أنها جسد بلا روح...أنها كانت سوى فتاة حمقاء احبته وهو لا يعيرها أي إهتمام .... يتلاعب بها و بمشاعرها نحوه...هي احبته بكل طاقتها...لم تنظر إلى غيره ابدا...لم تفتح قلبها لغيره أبدا....كانت تظن أنه يبادلها الشعور نفسه حين إعترفت له دلك اليوم...إستوعبت فرح الأمر لتأخد طريقها مسرعة نحوهما
فرح بابتسامة مزيفة:أوو ماهر ... أنت هنا؟...هههه...كنت أنتظرك كالعادة لكني اظن أنك قد انشغلت بغيري هده المرة....ههه ..من هده الجميلة التي تشابكك الاصابع يا ترى؟؟...
ماهر بينما يبتسم بسخرية على فرح ...ليردف باستفزاز وقرف واضحين على وجهه
ماهر: ههههه...هل تريدين حقا معرفة من تكون هده الجميلة؟؟....حسنا...هده حبيبتي...أما انت فقد واعدتك لاموالكي فقط لا غير...مادا؟؟...هل تظنين حقا أنني سأبادلك المشاعر نفسها .... يالكي من حمقاء
فرح بنفس نبرته بينما تخفي داخلها غضبا لا يوصف
فرح: أوو..حقا ...لم أكن اعلم أنك لئيم و حقير و وقح و عاهر إلى هده الدرجة ....لكن أتعلم مادا؟؟...
ليتلقى بعدها ماهر صفعة سببت في دوران رقبته 90 درجة
لتردف فرح والغضب قد اشطاطها :أيها الوقح ...لتردف موجهة كلامها لتلك الفتاة : و أنتي.. سيأتي يوم و يفعل لك هدا العاهر ما فعله بي