08-04-2008, 11:20 PM
|
|
قصيدة فخاخ الإنترنت فخاخ الإنترنت لايخدعنْكَ كلامُ القومِ باللَّسَنِ ** فالقومُ في السرّ غيرُ القومِ في العَلنِ (معرِّفٌ) و(اسمُ سرِّ) كلُّها خِدعٌ ** مصائدٌ كلُّها من خُضرةِ الدِمنِ أُحبُولة الخُبث بُثَّت في مكامِنها ** تُردِيك فوْرا ، وحِيناً مُهْلة الزمنِ مباحثُ المكْر تدعوُهم وترقبُهُم ** وتصنعُ الكيدَ فيهم صنعةَ الفِتنِ ما إنْ يقيمُ غريرٌ في مواضعِهِم **إلاّ وصارَ بفخّ البُؤس والمِحنِ يَلقي (المسجِّل) فيهم (مرحبا وهلا)**وقد أعدُّت له قطَّاعةُ البَدنِ كلُّ التراسلِ و( الآيْ بيّ ) مرتقبٌ** ثمَّ المصيرُ إلى الأغلال والحَزَنِ أنظر تجدْ كلَّ مافيها بِلا عَلَم ** يهدِي إليهِ ، كأَمْواتٍ بلا كَفَنِ هذا يقولُ وهذا ردَّ قولَته ** وذاكَ ردَّ ، ومن وَهَنٍ إلى وَهَنِ ثمَّ الخلاصةُ أنَّ البيعَ مجْهلةٌ ** بلا شهودٍ ولا قبْضٍ ولاثمنِ يا حسرة الغرِّ (المسجِّلِ) فيهُمُ ** مستدْرجٌ لمكانٍ غيرِ مُؤْتَمنِ إياكَ إياكَ لايخدعْكَ ظاهرُهُم ** ولاتمَرَنَّ فيهمْ غيرََ مضطَعنِ حامد بن عبدالله العلي قافلة الداعيات |