عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-20-2019, 01:59 PM
 
[cc=ما طولت ابدا ]حجز

ورغم انه قيل عن حجز المشرفين انه حجز لامد الدهر...
ورغم اني معرض عن هذا الكلام...
الا انني احجز [/cc]

Hola
نحكي عن العنوان اول شي
عتمة الألوان...
صدقا رائع...
او بالأحرى مبهر
الألوان منذ قدم الأدب العربي وهي ترمز للبهجة ورمز للسرور والمشاعر الرائعة
وكأن هذه البهجة اختفت او اندثرت لاي سبب كان...
عتمة الألوان هي فقدان المشاعر فقدان البسمة اندثار الفرح المعتاد
هي بحد ذاتها وصف شامل متكامل لوطننا...

أحييكي على البدأ بكلمة قاتمة في المقطع الأول..
وكأن هذا قد أضاف تأكيدا غير مباشر لسوء الحاضر...
ثم مباشرة تذهبين لوصف الماضي...
وتستخدمين كل مرادفات البهجة في الأدب الكلاسيكي..
الأيام البريئة، طفلة، الأحلام والروح
واعجبني ربط التحسر بهذه الصفات كأن القصيدة تصف المخطئ لا الضحية


أرى المقطع الثاني تعميما ليس أكثر
كل المشاعر والصفات السابقة عممت من فرد او مجتمع لكل البشر عن طريق كلمة البشري..
مع الأسف هذا المقطع أٌل ثروة أدبية وفكرية من المقاطع السابقة...
كان بامكانك العمل عليه اكثر ليصبح أفضل...

في المقطع الثالث وصف الفلم ب(الذّي فَقدَ بَريقَ ألوانِه )
وكأن الفلم كان ذا بريق وجوهر ومعنى لدى المخطئ الضحية
والفلم هنا حدثه او عمله الذي تكلمت عنه القصيدة وانا برأيي تتكلم عن حروب الوطن العربي..
كمان انه تكلم مجددا عن المشاعر والاحداث الرائعة المفقودة من حياتنا...

المقطع الأخير يبدأ بجوهة أدبية
باحثينَ عَن نِهاية كون لاينتَهي ،
جملة تستحق التوقف عندها 5 دقائق طوال
هنا استوقف المقطع عندة كلمة الامل...
وكان الامل سيف ذو حدين..
وكانه ضار في احدى جوانبه..
وكأنه المشنقة حسب وصف القصيدية



رأيي البسيط والقصيدة صدقا رائعة
دمتم بود
__________________





عندما تولد لتموت فلتحيا !! ~


تجري الرياح كما تشتهي سفننا
نحن الرياح ونحن البحر والسفن



مدونتي





صارحوني




التعديل الأخير تم بواسطة Diyar+ ; 08-19-2019 الساعة 12:30 PM
رد مع اقتباس