رَذآذ أهلا بالغالية أنرتي المكان بكلماتك العطرة " رفقا بي أيها الغائب "
العنوان أثار إنتباهي في البداية فقلت لا ضير من أرى محتوى الموضوع الذي جذبني إليه العنوان ،
تلك الدموع التي أرفقتها بالعنوان تحمل معاني كثيرة ، "رفقا بي ايها الغائب"
"رفقا بقلبي أيها الحبيب "
حسنا لا أحد منا يستطيع نكران هذا ، فكلنا نشتاق وكلنا نتألم كلما زاد الاشتياق ، لكنه دواء لعلاج القلب . " الا يكفيك سهري في الليالي حائرة ؟ "
سؤال يراودني في أغلب الاحيان ، حينما أفتقد أحدهم ، وليته يعلم بذلك " أنائما أنت ؟"
"أم أنك هائما تفكر بي ؟ "
اننا في حيرة حينما نكون في حسرة ، "انفاسك الدافئة تهدهدني كي أغفو هانئه "
"لأجد وسادتك خالية بجانبي تناديني "
هل هي تهدهد أم تهدد ؟ "لما لازلت مستيقظة "
"ألا تدري أن قلبي يفقد نبضاته "
"وروحي تحوم حولك هائمه "
"وانت غائباً"
رحمة بنا ايها العالم نحن كائنات لا تسطيع التحمل أكثر من هذا "وقد أصبحتَ وامسيتَ للقلب مالكاً وعلى عرشه متربعاً "
إنه الحب ياسادة "فأرحم أيها الغائب هذا القلب "
"فقد بات لا ينام ويسهر باكياً"
"وأملئ حياتي بهجة بوجودك "
"وأجعل بسمتك تضيء ظلمة ليلي "
"وضحكتك شمس صباحي "
لن يطول الغياب ، لن يطول مادامت القلوب عند بعضها تئن إليها
كح كح ثرثرة فوق كثير
ياه من جمال الخاطرة فقدت القدرة على التعبير ،
كانت مؤثرة لدرجة تمزق القلب " class="inlineimg" /> ، لكن للاسف لم أكن قادة على إستيعابها أكثر
السطر هاذ أعجبني مرة ، حتى إنتقاء الكلمات كان في محله
"وقد أصبحتَ وامسيتَ للقلب مالكاً وعلى عرشه متربعاً "
أتمنى أن اراك في مجددا في مكان تضعين بصمتك فيه |