نافذه كبيرة بحيث ترى المدينة كُلها ، خلف ستار رمـادي اللون ، نرى بأنك تمسك الستارة وترى من خلفها أنوار المدينة والجو غائم ، لا شىء سوى صوت قطرات الماء
و عيناك أصبحت مُبلله بسبب البكاء ، في اي مشكلة صغيرة أو كبيرة في حياتك ، تجعلك كل يوم تذرف الدموع خلف الستائر متمنياً لو انك تقفز من أعلى النافذة و لكن هناك شىء يمنعك من ذلك ، إما بسبب الخوف أو بسبب انك تريد حياة أفضل من ذلك ولكنك لا تستطيع أن تجعلها مثل ذلك ، في بعض الأحيان تكمن المشكلة انت نفسك وبعضها من تُخصصها الحياة لك.
from my writings