عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 07-26-2019, 11:41 AM
 
الفصل الثالث ch3
فتح عينيه، اين انا إلتفت يمينا إنها صديقته نادى بإسمها توجهت نحوه لتضمه إليها فتح ذراعيه وابتسم ابتسامة واسعه اقتربا من بعضهما اراد ان يلف ذراعيه حولها، مالذي حدث لقد مرت من خلاله التفت وراءه توسعت بؤبؤة عينه إنها تحتضن صديقه بقوة إنه يبتسم، أتى اصدقاءه، انه معلمه وصديقه والبقية لقد غمرته السعادة، اختفت ابتسامته، لم يهتم احد، لم يلقي احدهم اليه بالا اتجهو الى الفتى ذو الشعر الأسود، لقد افتقدناك ي ساسكي، قلقنا عليك كثيرا، اسف لاني جعلتكم تقلقون يبدو سعيدا جدا، ضحكاتهم تتعالى، ناديتهم التفتو نحوي قال لي احدهم : لا وقت لدينا لك لقد عاد من هو اهم منك عاد ساسكي انه بخير، اشار اليهم ساسكي ليتبعوه كان سعيدا جدا لحق به الجميع حتى اختفوا عن ناظري، اظلم المكان لم اعد ارى اي شيء، لا استطيع رؤية يدي، لقد توقعت ان يظهر نور في آخر النفق لينقذني، لأني دائما ما كنت أتخيل ذلك، لقد كنت اشاهده امام شاشة التلفاز، أقرأه في كتب الروايات، لكن لم يحدث شيء، شعرت بقلبي ينقبض، خذلان، استسلام، بدأت عيناي تقمضان لوحدهما لا استطيع فتحهما اظلم كل شيء لم اعد اشعر بأي شيء، كأن شيئاً لم يحدث.
وجه شاحب، علامات أرق، بقايا دموع، تجلس فتاة وسط سريرها تضم ركبتيها الى ذقنها لا تأبه لشيء كل تفكيرها منصب الى المشهد الذي رأته في المشفى الى حالة زميليها لقد كانو فريقا واحدا فيما مضى.
فتحت إمرأة الباب إنها" امها" والدها لا يستطيع المكوث معها هو مشغول بتأمين متطلبات العيش لعائلته كما معظم الرجال، يتمنى أن يقضي الوقت بجانب اولاده لكنه لا يستطيع، لم تتناولي عشاءك البارحه والآن مضى على فطورك ساعتين ولم تلمسيه أعلم انك مشغولة بالتفكير بهما ولكن يجب ان تهتمي بنفسك، بصحتك، بحياتك، يا عزيزتي لا ترهقي نفسك هذا لن يغير أي شيء.
أمي أنا عاجزة عن فعل اي شيء لهما لا استطيع فعل ولو شيء يسير... دائما هما من يقومان بكل العمل أنا فقط اقف مكتوفة اليدين في امس الحاجة اليّ لا يجداني .. لقد بدأت في الاستسلام.
وقفت الأم واتجهت صوب النافذة فتحتها ليداعب النسيم خصلات شعرها : تُرى هل هذا ما كان سيقوله لو كان في مكانك، لحظة صمت، عينان تتوسعان، ضربات قلب أحدهم تتسابق، وجهت نظرها الى امها التي تقف بجوار النافذة، أدارت الأم نصف وجهها لإبنتها : بقدر الاهتمام والقلق الذي تشغلين به بالك وتفكيرك وترهقين به نفسك أنا ووالدك نفعل هذا وأكثر لأنك ابنتنا، انهت كلامها بجملة تعرفها تلك الفتاة جيدا : لا تستسلمي فأنا لا استسلم ابداً.
اعادت اليها تلك الكلمات بصيصا من الامل، ابتسمت، قفزت من سريرها، هرعت الى حضن امها الدافئ، :شكرا لك امي...


يتبع........

طبعا كالعادة البارت قصير لان الافكار بدأت تنفذ مني, لا باس ببعض الاقتراحات منكم
__________________
أنا مثقل بالأخطاء والزلات يا صديقي...فأرجوك لا تفكر يوما بأن تجعلني قدوة لك مهما كنت

التعديل الأخير تم بواسطة ميناروكس ; 07-26-2019 الساعة 11:51 AM
رد مع اقتباس