الموضوع: الفريق الثاني
عرض مشاركة واحدة
  #570  
قديم 08-06-2019, 06:20 PM
 
الاسم بالعربي : ديزي ديلانو بوترس
الاسم بالإنجليزي : Dési Bouterse
الاسم بالهولندي : Desiré Delano Bouterse [ˈdesɪ ˈbʌutərsə]
تاريخ الميلاد : 13 ـ 10 ـ 1945
مكان الميلاد : باراماريبو ، سورينام
العمر : 73 سنة
الجنسية : سورينامي
رئيس سورينام : تولى المنصب في 12 أغسطس 2010
رئيس اتحاد دول أمريكا الجنوبية : 30 أغسطس 2013 – 4 ديسمبر 2014
المهنة : سياسي و عسكري
الحزب السياسي : الحزب الديمقراطي الوطني
اللغة : الهولندية
الرتبة في الخدمة العسكرية : مقدم
الزوجة : إنغريد فيغويرا (مطلقة) ، إنغريد والدرينج (1990 حتى الآن)
الأبناء : بيغي ، دينو ، جيناي

معلومات عامة : سياسي سورينامي ، كان رئيس سورينام منذ 2010 ، من 1980 إلى 1987 كان رئيسا لسورينام بعد إجراء إنقلاب عسكري و إقامة فترة من الحكم العسكري ، هو رئيس التحالف السياسي لسورينام و رئيس الحزب الديمقراطي الوطني ، في 19 يوليو 2010 تم انتخابه كرئيس للبلد بأغلبية 36 صوت من أصل 50 صوت في البرلمان ، و في 12 أغسطس 2010 تم تنصيبه ، هو شخصية مثيرة للجدل يتحمل بعض انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت أثناء الحكم العسكري في الثمانينات ، تمت محاكمته على جرائم القتل لكن الجمعية الوطنية قدمت له العفو في 2012
في عام 2000 تم الحكم عليه غيابيا في هولندا بالسجن 11 عاما لتهريبه 474 كغ من الكوكايين ، و قد ادعى برائته و قال بأن الشاهد ضده تم رشوته من الحكومة الهولندية


سيرته :

السنوات المبكرة :

ولد بوترس في مدينة دومبورغ الواقعة في مقاطعة وانيكا في سورينام. ضمن عائلة متعدد الأعراق ذات أصول هندية و أفروسورينامية و هولندية و فرنسية و صينية ، كصبي صغير انتقل بوترس من دومبورغ إلى العاصمة باراماريبو ، حيث ترعرع عند عمته ، التحق بمدرسة سانت جوزيف الداخلية ثم مدرسة ميدلباري هاندلس ( ما يعادل الثانوية العامة ) و لم يكمل الدراسة فيها ، في عام 1968 انتقل لهولندا حيث تم تجنيده في القوات المسلحة لهولندا ، بعد الانتهاء من خدمته العسكرية اشترك في التدريب كضابط صف في مدرسة كونينكليجكي العسكرية ، و بهذا أصبح بوترس رياضيا و تم اختياره كقائد لفريق كرة السلة ، في عام 1970 تزوج بوترس من إنغريد فيغويرا و التي كان يعرفها أثناء مراهقته في سورينام ، أنجبا بيغي و دينو و بعد فترة وجيزة من الزواج تم تعيينه في القاعدة العسكرية الهولندية في سيدورف بألمانيا
في 11 نوفمبر 1975 ، عاد بوترس مع أسرته إلى سورينام بعد استقلالها من هولندا ، و في 1979 أصبح رئيس الاتحاد العسكري الجديد في سورينام

رقيب الانقلاب :

في 25 فبراير 1980 أطاح بوترس و 14 رقيبا آخر بحكومة هينك آرون عن طريق انقلاب عسكري عنيف ، و كانت هذه بداية الديكتاتورية العسكرية التي سيطرت على سورينام في الثمانينيات ، بالتالي أصبح بوترس رئيس المجلس العسكري الوطني في سورينام و الذي حل محل الحكومة الديمقراطية ، حيث تم فرض حظر تجول في المساء و فرضت قيود على حرية الصحافة ، و تم حظر الأحزاب السياسية و تقييد حرية التجمع و تم إغلاق جامعة سورينام

جرائم قتل ديسمبر :

في 7 و 8 ديسمبر 1982 ، تم إحضار 15 رجلا بارزا من سورينام كانوا قد انتقدوا ديكتاتورية بوترس العسكرية أو لهم علاقة بمحاولة الإنقلاب في 11 مارس 1982 ، حيث تعرضوا للتعذيب و إطلاق النار حتى الموت
بعد سنوات صرح بوترس أنه لم يكن حاضرا في عمليات القتل ، في عام 2000 صرح بأن قرار القتل تم إتخاذه من قائد الكتيبة بول بهاجوانداس الذي توفي عام 1996 ، قبل بوترس المسؤولية السياسية كقائد لكنه أنكر أي تورط مباشر
في 2012 بوترس و المشتبه بهم الـ 24 في جرائم القتل تم منحهم العفو ، و قد تعرض قانون العفو لإنتقادات كبيرة و احتجاجات على الصعيدين الوطني و الدولي

مذبحة مويوانا عام 1986 :

في قرية مويوانا كانت هناك حرب عصابات أو كما يطلق عليها بالحرب الأهلية بين النظام العسكري في سورينام و جيش تحرير سورينام و هي جماعة حرب عصابات ، في 29 نوفمبر 1986 قم أفراد من الجيش الوطني بقتل ما لا يقل عن 39 قرويا في مويوانا حيث كان أغلبهم من النساء و الأطفال ، كما قاموا بحرق منازل السكان بينما هرب الناجون إلى غويانا الفرنسية ، أصرت منظمة حقوق الإنسان على إدانة المجرمين و تم اغتيال هيرمان غودينغ أثناء تحقيقه في القضية
في أغسطس 2005 ، أمرت محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان سورينام بدفع 3 ملايين دولار كتعويض لـ 130 من الناجين من المذبحة ، وإنشاء صندوق بقيمة 1.2 مليون دولار أمريكي لتطوير مويوانا. قضت محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان بضرورة محاكمة الأشخاص المسؤولين ومعاقبتهم ، ومع ذلك ، فإن الحكومات السابقة ، وحكومة بوترس قد فشلت في القيام بذلك.

تهريب المخدرات :

في يوليو 1999 ، حكم على بوتري غيابيا في هولندا ، بالسجن 11 عاما بتهمة تهريب 474 كغ من الكوكايين ، ادعى بوتري برائته و ادعى أن الشاهد ضده قد رشته الحكومة الهولندية ، يعتقد منفذوا القانون أن بوترس يتحمل مسؤولية تهريب كميات كبيرة من الكوكايين من سورينام و البرازيل إلى أوروبا و خاصة هولندا
منذ عام 1999 احتفظت اليوروبول بأمر دولي بالقبض عليه ، و نتيجة لإدانة بوترس قبل انتخابة فهو لا يتمتع بالحصانة تجاه هذه التهمة

رئيس سورينام :

بعد عودة الحكومة الديمقراطية ، حاول بوترس مرارا العودة إلى السلطة من خلال الانتخابات ، في الانتخابات التشريعية لـ 2010 أصبح حزب بوترس أكبر حزب حيث حصل على 23 مقعدا من أصل 51 مقعدا في البرلمان و في 19 يوليو 2010 تم انتخاب بوترس رئيسا بـ 36 صوتا من أصل 51 و تولى منصبه في 12 أغسطس من نفس السنة
بحلول نهاية أبريل 2011 ، تم فصل العديد من الوزراء بسبب التغييرات السياسية في مجلس الوزراء.

تكريم المنقلبين المثير للجدل :

عد تنصيبه كرئيس ، كرم بوترس على الفور المتآمرين التسعة الباقين على قيد الحياة ، الذين أجرى معه الانقلاب العنيف في عام 1980 ؛ منحهم الوشاح الأكبر للأمر الفخري للنجم الأصفر ، أعلى وسام سورينامي. قوبل هذا الإجراء بالغضب الدولي ، كما حدد بوترس يوم الانقلاب 25 فبراير عطلة وطنية

أقواله :

ـ "إن أهداف الانقلاب ما زالت تنتظر الإدراك (..) من المؤلم أن الأشخاص الذين قُصدت الثورة من أجلهم ، ما زالوا لا يفهمونني ، أو على الأقل يستغرقون وقتًا طويلاً"

ـ "أنا لم أقتل هؤلاء الناس. ليس الله وحده شاهد لي ، لكن جزء كبير من الجيش يمكن أن يشهد على ذلك."

ـ يهدف قانون العفو إلى شفاء الأمة بأكملها. يجب علينا الآن أن نفعل كل ما في وسعنا لبناء هذا البلد معًا في سلام."








الصور :


https://static.lexpress.fr/medias_10...ame_551630.jpg

https://www.courrierinternational.co...?itok=_05ZIsaR

https://images4.persgroep.net/rcs/Rr...79&quality=0.8

https://video-images.vice.com/articl...-bouterse.jpeg

https://i2.wp.com/globalriskinsights...00%2C468&ssl=1
__________________




رد مع اقتباس