الموضوع: الفريق الرابع
عرض مشاركة واحدة
  #106  
قديم 08-08-2019, 02:14 AM
 
رقصة الكوريكا
لا أدري كم عمر هذه الرقصة قبل إعلانها ! ولكنها تعتبر رقصة وطنية نشرت في الجريدة الرسمية في 18 سبتمبر عام 1979
وتعود أصول هذه الرقصة إلى الفن العربي الإندلسي ومنهم من يقول بأنها ترجع لأصول رقصة " الخوطا " الإسبانية ، هل تسمع ؟ لقد بدأت الموسيقى .. تعال معي
تختلف مستوى الإيقاع والموسيقى من منطقة لأخرى ، انظر هناك ! يرقص رجل وامرأة وجهاً لوجه كل منهما يحمل منديلاً بيمناه
تحركاتهما وكأنهما يرسمان حلقة دائرية ، هل لاحظت ؟ حينما يتقدم " واسو " بهدوء ناحية " لاتشينا " التي تفر منه بحركة لا تخلو من الإيقاع
ياه هذه البلاد فنية بالكامل ، لا أستبعد وجود روايات مشبعة بالعاطفة
الموسيقى جميلة صحيح ؟ هذه الرقصة تتم تأديتها على إيقاعات مختلفة منها صوتي مغنيين اثنين ويعزف خلالها على الغيتار أو البيانو أو الأكورديون أو غيرهم
ولكن إن ذهبت إلى المناطق الشمالية من تشيلي فستلاحظ بأنهم يستبدلون الغيتار بالمزامير
في هذه الرقصة ُيطلق على الرجل " واسو " تشير لقوة شخصية القروي والفارس الشيلي الذي يتعاطى للأنشطة الفلاحية ويقارن براعي البقر
أما المرأة التي تشاركه رقصة كويكا فيطلق عليها " واسا " او " تشينا " ولكن غالباً يكون الحضور للرجال
عادةً لديهم ملابس خاصة بالرقصة حسب المناسبات إن كانت في حفلة أو في إستعراض كـ فرق لتأدية الرقصة في الأفراح
قبعة سوداء للراقصين ، سترة قصيرة بيضاء أو سوداء ، سروالاً رمادياً وأحذية طويلة سوداء ودون إغفال تزيين لباسه بألوان وإكسسوارات
تختلف المرأة بقميصها الأبيض وتنورتها السوداء الطويلة مزينة الأطراف كما تنتعل خذاء عالي ، أتساءل كيف تستطيع الرقص به ؟!
أجل هذا ليس موضوعنا ، عموماً هل نشتري طقم الكوريكا ؟ إنه جميل ..



من أكثر الأمور بهجة هي الرقصة الفولكلوري ، عندما بدأت فيما مضى تحولت إلى ظاهرة أجتماعية منتشرة في كل مكان
وأثناء الحكم العسكري كان هناك أعتقاد سائد في أوساط ممثلي النظام الديكتاتوري بأن الأغاني الفولكلورية تبعث رسالة معنية ضد نظام بينوشيه
تخيل ! لقد قام بنفي مطربين وراقصيين فولكلوريين كثيرين ، لا أدري أين عقول الحكام قديماً منهم من ينفي الشعراء ومنهم المطربين والراقصين
أحياناً أتوه ما وظيفتهم بالضبط! عموماً انحسر انتشار هذا النوع ، ولكن الشيء الجميل انه عاد للظهور بقوة بعدما أصبح المجتمع التشيلي يتمتع بنظام ديمقراطي
وهناااا عادت فرقة «بافوتشي» الرائعة إلى أوج ظهورها ، كان من أسسها نفي خارج البلاد مع الفرق فقط لأنه رفض الرقص لجماع الديكتاتوري
وهو أيضاً كان لا بأس به - يمتلك فكراً مناهضاَ للديكتاتورية ولم يكن تابعاً لأي جهة رسمية حتى الأن -
هي ليست فرقة عادية بل حرص مؤسسها على أن تُمثل البلد كله ومشاكل الناس الأجتماعية بكافة أنواعها ، بالحديث عنها إنها ضخمة للغاية
مكونة من 35 عضوا، 10 موسيقيين، 20 راقصا، فريق تقني مكون من أربعة أشخاص ومدير.
يمتلكون مقراَ أي أكاديمية موسيقية تهتم بالتلاميذ الأطفال، الذي يصل عددهم أحيانا إلى أكثر من 800 تلميذا
تبدأ أعمارهم من الرابعة ويتعلمون الفولكلور والموسيقى والرقص، كما أنشأت الفرقة هذا العام فرقة شبابية
تتراوح أعمار أفرادها بين 14 و 16 عاما ومن أهم أعمالها «لماذا لا؟»
أي لماذا لا يستطيع الشباب أداء الرقصات الفولكلورية ولماذا لا يخلط هذا الفولكلور بالموسيقى المعاصرة.
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-08-2019 الساعة 03:43 AM
رد مع اقتباس