| رد: قصة رومنسية لعيونكم ( وهالحين انا كملتها يا ايريال والعازفة الصغيرة)
فردت الاسبوع القادم ’ فرحت الفتيات كثيرا ودهبن للتسجيل في الرحلة وحين حان دور ديانا في التسجيل رفعت القلم فادا باسم ساري ترددت في اول الامر ومن ثم رفعت القلم وقالت ’ وعدت نفسي ان انساه وسافعل دلك ’ وسجلت اسمها ثم ابتسمت وقالت ’ هيا يا فتيات الا يجب ان نشتري بعض الملابس للرحلة ’ فردت كل من سلمى ولينا ’ بالتاكييييييييييييييييد’ , مضى اسبوع كامل وحان موعد الرحلة نهض الجميع باكرا متحمسين للرحلة واتجهو الى الثانوية حيث وجدو حافلتين لنقلهم جلس الجميع في اماكنهم لينا و سلمى جون وداني سان وزميله التفتت لينا قائلة اين ديانا انا لا اراها فردت سلمى’ معك حق لقد تاخر الوقت مادا سنفعل ’ فردت ’ ما علينا سوى الانتضار ’ وفجاة دخل ساري وجلس امام النافدة وما هي الا دقئق حتى وصلت ديانا في الموعد تماما وكانت تعبة جدا فقد اتت ركضا وحين دخلت لم تجد مكانا سوى امام ,,,,,ساري فوقفت مكانها فصرخ المراقب هيا يا انسة اسرعي واجلسي ’ ترددت ديانا قليلا ومن ثم توجهت الى المقعد الفارغ امام ساري وجلست شعرت انها ترتجف وان نبضات قلبها تتسارع ولكن ساري على عكسها تماما فقد كان غير مبال ابدا وفجاة وبعد مضي ساعة كاملة ارتطمت الحافلة بصخرة امامها فصرخ الجميع اما ديانا فقد صرخت و.......ارتمت في احضان ساري وهدا الجميع اما ديانا فارتبكت ورجعت بداكرتها حين حصل لها نفس الموقف عند انقطاع الكهرباء وتلك الكلمات القاسية التي قالها لها ساري فقالت ’ انا ....انا اسفة ..ارجو ان تعدرني ’ اما ساري فنظر لها نضرات باردة جمدتها في مكانها وعاد الى النظر عبر النافدة فاخفضت ديانا راسها والاحمرار باد على وجهها وكان قلبها يعتصر لعدم مبالاته بها حتى انه لم يشعر بالخجل مثلها مضت ساعات وساعات بدت لديانا كانها اعوام وهي متجمدة بلا حراك وكانت تنظر للينا وسلمى اللتا كانتا مستمتعتان جدا بالرحلة وخيرا تعالت الاصوات الفرحة بعد ان وصلو كان مكانا رائعا امام البحر فنزلو بسرعة كبيرة وكان مكان اقامتهم فيلا امام دلك الشاطىء وبعد ان ..... |