عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-05-2008, 10:44 PM
 
ايتسامة في وجه الموت..............الذبيح الصاعد

السلام عليكم أعضاء منتدانا
اليوم جئتكم بقصيدة لشاعر الثورة الجزائري (مفدي زكرياء) يتحدث فيها عن أحد رموز ثورتنا المجيدة وهو الشهيد( أحمد زبانة) الذي استشهد على مقصلة العدو . قابل هذه الآلة وهو يبتسم كانت آخر صورة له قبل دخول غرفة استشهاده وهو يبتسم............المجد والخلود لشهدائنا الابرار .........الله يرحم الشهداء.....
وهدا الممقطع الأول من القصيدة

[center]قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا

باسمَ الثغر، كالملائك، أو كالط فل، يستقبل الصباح الجديدا
شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسَه، يناجي الخلودا
رافلاً في خلاخل، زغردت تم لأ من لحنها الفضاء البعيدا!
حالماً، كالكليم، كلّمه المج د، فشد الحبال يبغي الصعودا
وتسامى، كالروح، في ليلة القد ر، سلاماً، يشِعُّ في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة مع راجاً، ووافى السماءَ يرجو المزيدا
وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا
صرخة، ترجف العوالم منها ونداءٌ مضى يهز الوجودا:
((اشنقوني، فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا))



doPoem(0)
[/center]
رد مع اقتباس