كـ حُلمي المَنسي أطوفُ في الحياةِ بحثًا عن البقاء؛ بلا أي سَبب أريدُ البقاءْ، حتى لو كـ حيٍ على قيد الموت وبعيدًا عن الجميع أريدُ البقاءْ؛ فـ في داخلي أدركُ أن سببًا عظيمًا يدفعني للإستِمرار! عظيمًا كـ عَظمةِ الكون الذي أنا جزءٌ منه، أدركُ أيضًا أن لوجودي مكانٌ في الوجود؛ لستُ آخذُ حقَ أحدٍ في الحياة، بغض النظر عن أني هجين، عليَّ تركُ أثري والتأثير على معنى الوجود؛ حتى لو لمْ يدرك أحدٌ وجودي سأبقى. . . .