آسف صديقي لكني لم اعد أحتمل..
ما حدث قد حدث وعليك تقبل الامر..
اعتذر بشأن كل شيء.. لكن عندما قلت لي أن لا ضمان لعدم تكرار المشاكل بيننا.. فكرت في انهاء الأمر ووضع حد لكل هذا وانهاء ما بيننا.. لنرتاح جميعا..
لم يكن إنكارا لماضينا.. ولكن ما كنا فيه كان جحيما من العذاب وتمزيق للعلاقات وكان علي إخراجنا من كل هذا.. كانت خطتي منذ البداية وكنت مدبر له كله.. كله كان مني الا اثنين.. الكارثة التي وقعت.. وإخلافك بوعدك لي.. كلاهما لم يكونا جزءاً من خطتي..
لكن مضمونها لم يتغير ولم يحصل شيء يغير مسارها..
لازلنا على الخطة.. انت ستكون سعيدا وأنا كذلك.. انا بدوري ساكون سعيدا..
قد تتألم في بعض الاحيان.. قد تفتقد صديقك.. ولكن..
ألست سعيدا لإنتهاء المشاكل بيننا .. ؟!
لن نتشاجر مجددا ولن نختلف مجددا.. ولن يعترض احدنا طريق الأخر بعد اليوم..
ولكن علي إخبارك بأن من معك الان ليسوا كمن معي.. من معي وقفوا معي حينما امتلأ ظهري بالطعنات ولم يكن لي شيء وقتها.. سوى المبادئ التي بقيت عليها وإخلاصي لهم ليبقوا معي.. ظالما او مظلوما..
اما من معك فلا يهمهم سوى ما تمنحهم إياه ليبقوا معك..
لا تهمهم صداقتنا ولا شراكتنا او علاقتنا في شيء..
وقت الحزن لن تجدهم.. وقت الفرح هم اول المبادرين..
ستعاني وانت معهم ولن تستطيع ان تستمر اكثر..
كنت قادرا على المضي في هذا اكثر وأكثر لكني لم اعد احتمل..
وانت لم تكن لتدرك اخطاؤك ابدا..
لذلك كان علي اتخاذ القرار.. ووضع حد لكل هذا..
قد تكرهني اجل.. قد تسبني.. أجل.. قد تتألم لفقدان صديقك.. اجل..
لكن هذا افضل لكلينا.. فمهما حدث انت لم تكن لتبادر يوما بالمجيء.. وانا سئمت من المضي اليك وانت تنتظر..
قد تخليتَ عني ونسيتَ ذلك وقتما فعلتُ معك نفس الشيء..
انت من تخلى عني أولا ليس أنا..
قد تظن انه في تلك اللحظة كان قرارا نهائيا مني لكنه لم يكن الا اختبارا آخر.. ونتيجته أن ردة فعلك كانت معاكسة..
تركت لك الفرصة لكنك قطعتها.. أين كانت ذكرياتك وألمك الأن في وقتا*
ما حدث قد حدث.. وعليك تقبل الأمر..
هذا افضل لكلانا الأن.. لا يجب عليك أن تتوقف لاني انا بدوري لن أفعل ذلك..
كن قويا لأن الضعيف يؤكل*
ولا تسأل.. لماذا ماركو يؤكل👊