09-03-2019, 08:05 PM
|
|
إنها صَديقَتي العزيزةَ؛ تلكَ التي تَملكُ ذوقًا رفيعًا مثلي وتَفهمني جيدًا كأنها عَقلي! أتجهُ إليها في أضعَفِ لحَظاتي، لا أعلَم طبيعةَ هَدفي أنا فَقط أرمِي كَلمة لأسمعَ صَوتها تُجيب! أصبَحت علاجِي منَ الاكتئابِ!
أنسى اسوَأ أيامِي برؤيتها وأصبحُ مُهتمة بتفاصيلِ أفكارِها وخُططها وجَديدها!
لكنها لا تعرفُ من أنَا؛ إنني صَديقتُها لكنَني أكثَر إنعدامًا من أن تَعرفني بشَخصي!
أهيَّ مَوجودة حقًا أم أنَّها من نَسجِ خَيالي! |