لم يسبق لي وأن ندمت مرة في حياتي على أمر ما خضت الكثير من التجارب الفاشلة والعلاقات الفاشلة أيضا
ومع ذلك لم أندم يوما على شيء
لا على قرار خاطئ اتخذته ،ولا على طريق وعر سلكته
ولا على علاقة انهيتها أو أنهتها الظروف والمسافات
لكن مؤخرا وأنا أسترجع صور ما فات من بعض سنوات حياتي
يبدو أنني بدأت أندم على بعض الأمور لا بل الكثير منها
على مساري الدراسي الذي أوقفته
على التخصصات التي غيرتها أكثر من مرة
رغم أن هذه الأخيرة مكنتني من الاطلاع ع
لى الكثير من الفروع والتخصصات ومعرفتها عن قرب
ندمت أشد الندم على عدم تخصصي فيما أحب وأرغب وأبرع
ومنه نصيحة لأخوتي تخصص فيما تحب وادرس ما تحب
مناسبة هذا الكلام هو أنني مررت ببعض المواضيع هنا بعيون
التي طرحتها تمنيت لحظة رؤيتي لها لو لم أطرحها
وشعرت بالندم أو الاصح خيبة أمل كبيرة لأني بذلت ذلك الجهد الكبير فييها
أعرف أنه شعور خاطئ لكن هي الحقيقة وهذا ما شعرت به
وحملة ""لأن الحلم وطن"" كانت القشة التي قسمت ظهر البعير
أو القطرة التي أفاضت الكأس ،عشت من خلالها ضغط رهيب جدا
وأهملت مصالح وأشغال وأمور أهم ...
كنت أأجل وأأجدل حتى انفجر الوضع في وجهي
وها أنا الآن لا أعرف من أين أبدا أجر تبعات ذلك التأجيل والتأخير
__________________ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) للرائعة والمتألقة والمتميزة والمبدعة دائما أختي روزيتا شكرا لك
|