من المؤلم أن لاتجد من تتحدث معه لأيام وأيام
تغالبك الوحدة وتهاجمك ظلمة وفراغ لامحدود النهاية
فتبدأ ذاتك بالبوح لذاتك
وفاهك يطبق ليكون له الصمت عادة
يعجبك السكون
فيصير خليلك الدائم
ليثقل بعدها ضجيج الأرواح البعيدة حتى سكون روحك
فتغلق أذنيك راغبا بالمزيد والمزيد من الصمت
وتصير الوحدة خليلك الأبدي
|