أحيانا تشكر الله أن وهبك إياك
خليل نفسك..
صادقا معها .. الوحيدة التي تشكو لها
تبث لها مكنوناتك الحائرة
وأحيانا تضيق بك.. فتهجرها تنبذها
فتنقسم تائها لاتعرف الصواب
وتخذلك فتضيع منتظرا من ينقذك ويلملم شتات روحك
حتى تتصالح معها أخيرا
فتعود لتحمد الله أنك لست بحاجة لسواها
|