هالة اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين
كيفك صديقتي؟
إن شاء الله بخير
بسم اللّٰه الرّحمـٰن الرّحيم
لفت نظري العنوان بشدّة مما دفعني للدخول لعالمك الصغير المثالي "نافذتي المتّسخة" العنوان بصدق كان مناسب، فقبل القراءة تساءلت بنفسي ليش نافذة !! ومتّسخة كماان ؟
فالعنوان شدّني للقراءة، استمتعت كتير بقراءة الفصل القصير، هل هي رواية ولا مجرد قسة قصيرة ما أدري صراحة ليش هيك بفكّر، بس أبدعتِ سواء بطريقة الكتابة والفكرة اللي كانت من وجهة نظري رهيبة .. يعني بكفّي إنّك بتحكي عن واقع احنا بنعيشه حاليًا يكثر فيه الظّنون السيئة، بالبداية الرجل الكهل القاسي في التعامل اتّضح فيما بعد إنّه أصابه حادث جعلتْ من ملامحه بهاي القسوة غير سمعه الضّعيف، وزميله بالصف اللي ظنّوه عاق في النّهاية كان بساعد بوالدته اللي مريضة نفسيًا واللي ما لها من معين غيره وغير هيك القى تهمة السّرقة ع حاله عشان شخص فقير وأكثر من هيك دفع عنه فلوس الباص، وصاحبة المخبز اللي طلعتْ بتساعد الظفل بس مش أمام النّاس، يعني قمّة الواحد اللي بساعد النّاس، عشان هيك لازم احنا دائمًا نظنّ بالخير مهما كانت الأسباب وأحط مليون عذر لكل شخص على كلّ عمل بعملوه، بس بنفس الوقت ما نكون نحكي عن النّاس إنّهم ما بيعملوا هيك وبالمقابل أنا كمان ما بعمله .. بالفصل هاد ذكرتيني بأهم شغلة لازم كلنا نتمتّع فيها وهي "حسن الظنّ" لازم كلنا نكون حاطينه مبدأ في حياتنا وما نحكم على الآخرين من غير معرفة الأسباب .. في النّهاية بشكرك جدًا على الفصل الممتع، وعشان أكون صادقة أنا عشت الأحداث بتفاصيلها وأنا بقرأ بالفصل، مثل كإنّي مكان الشخص اللي كان يحدّثنا غير هيك كان فصل مليء بالأمور المهمّة اللي وصّلتيلنا إياها بطريقة رائعة، شكرًا جدًا
و اللّٰه يعطيكِ العافية ..
في أمان اللّٰه ورعايته
سبحانكَ اللهمّ وبحمدكَ، أشهد أن لا إلـٰه إلّا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ
__________________
🔸ابتَسِم ، مادامَ حُزنُكِ لايهُمُ الآخَرينْ 🌟
التعديل الأخير تم بواسطة Mārionēttē ; 11-15-2019 الساعة 01:16 PM |