عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-03-2019, 07:03 PM
 
Post قصيدة طلقات الرصاص من النقاد

قصيدة طلقات الرصاص من النقاد

تزهو أزهار الربيع بلا خوف فوق سطح الماء

وتضيء نجوم الخيال بضوء متلألئ

وتتحرك أشجار الخمائل العالية في الصحراء

فتثير في نفسي رغبة بالانجلاء

أسير لا ادري إلى أين تذهب بي الأقدار

أسير وكلي أمل بمواساة أزهار الشتاء

لا ادري إلى أين اخطوا

وكتاباتي صارت كلها بلا معاني وهراء

لكني سأستمر بالكتابة

رغم انف النقاد

فاني شاعرة فريدة بين الشعراء

لأني استطعت الوصول إلى قمة النجباء

فهاهي أحلامي و أمالي الغناء

تطفوا على السطح بلا عناء

ببتلات الزهر وعطر الياسمين
قد جذبت إليها الأنظار

وهاهي الرياح تسرق من وجدي بعض الأفراح

وتبعث في نفسي بقايا حطام ذاتي والأرزاء

اركض وكلما نجحت بالفرار

تعيدني وقطرات المطر

إلى نقطة البداية

فماذا افعل في عوالم

ذات شمس بلا أضواء

وليلها حالك الظلمة

بلا شعاع منير

اشعر بقلبي بين أضلعي أسير
وكوابيس الكيان قد عادت لانتظاري
في نهاية الدرب اليسير

أراها ترسم لي درب الأمل البعيد

كلما تقدمت إليها تفاجأت
بأنها وهم وسراب

أراها ترسل لي

بطاقة معايدة لعمر جديد

وتحملني وعد لغد مشرق نفيس

وتمنعني من معاودة الحديث

مع حزني الأكيد

أراها تموت كلما تقدم بها العمر
وتمر السنين

أخذة معها كل شخص ثمين

فتلك حياتي البئيسة

أعيشها ابد الدهر المجيد

من تأليف مجدولين
رد مع اقتباس