عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-19-2020, 08:21 AM
 
تأثير عوامل البيئة التسويقية الكلية على المتبرع والمنظمات الخيرية

تأثير عوامل البيئة التسويقية الكلية على المتبرع والمنظمات الخيرية
( أ ) تأثير الدولة والقوى السياسية:
التي توجد فيها المنظمة ، فالمنظمة ضيف على سياسات ونظم الحكومة وتتأثر كثيراً بالمضيف، فطبيعة العمليات التسويقية يتداخل مع تلك القوانين والتشريعات والتعليمات التي تبررها الجهات الرسمية ذات العلاقة، وتشمل هذه القوانين والتشريعات ما يلي:
1- الأنظمة والقوانين التي تقود البلاد وتسيرها بصفة عامة وتقود العمل الخيري وتسيره بصفة خاصة:
حيث لكل دولة من الدول مرجع ترجع إليه المنظمات الخيرية فيها، ففي بعض الدول ترجع المنظمات الخيرية لوزارة العمل والتأمينات الاجتماعية وفي بعضها ترجع لوزارة الشؤون الإسلامية أو لوزارة الثقافة أو غيرها، بل في بعض الدول تجد أن جزء من المنظمات ترجع إلى وزارة وجزء للوزارة الأخرى، مما يعني اختلاف الأنظمة التي تتعامل معها المنظمات الخيرية، وهذا بدوره ينعكس على آداء المنظمات الخيرية.
والأعجب من ذلك أنه في كثير من الدول لا يوجد نظام واضح يرجع إليه، وإنما العلاقات الشخصية أو الحزبية أو القبلية أو المزاجية ، أو غير ذلك وفي ضوء ذلك تحدد قوانين ضبط عملها.
و نتج عن ذلك أن أصبحت الخيارات في القرارات في المسؤولين في المنظمات الخيرية تنحصر في أمرين: إما تقوية العلاقات مع السلطة ولها أن تفعل ما تشاء، أو التضييق والتحجيم أو على الأقل عدم القدرة على الحركة المدروسة لعدم وجود نظام واضح.
(ب) التأثيرات الاجتماعية:
إذ غالباً ما تؤكد الحكومات أهمية المصلحة القومية للبلاد عند اتخاذ أي قرار خاص بالتسويق من منطلق المسؤولية الاجتماعية، لذلك ظهر نظام التسويق الاجتماعي الذي يتطلب تحقيق أهداف اجتماعية للتسويق ، والتعامل المناسب مع التركيبة الاجتماعية للمجتمع مهم، حيث إن اتجاهات المستهلكين (المتبرعين/المستفيدين) وأسلوب حياتهم من أكبر العوامل المؤثرة على التسويق ، ومن القضايا الجديرة بالدراسة في هذا الجانب ما يلي:
1- العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية:
فكثير من العادات الاجتماعية لها تأثير مباشر على التسويق مثل:
- تكوين الأسرة وعدد أفرادها.
- عادات الشراء الاجتماعية.
- عمل المرأة وخروجها من البيت.
- طريقة التعامل مع الأطفال.
- عادات الزواج.
- الخدم والسائقين وطريقة التعامل معهم.
رد مع اقتباس