عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-19-2020, 08:25 AM
 
طبيعة سلوك المتبرع وأثره في العلاقة التفاعلية.

طبيعة سلوك المتبرع وأثره في العلاقة التفاعلية.
أهمية دراسة سلوك المتبرع:
لدراسة سلوك المتبرع أهمية بالغة إذ أن المنظمة تتحرك على ضوئه في برامجها التسويقية، فنحن نعيش في زمن يعبر فيه بعضهم بأن العملاء دائماً على حق  ، في زمن يعتبر سلوك المستهلك العامل الأهم في تحديد أو استنتاج العوامل الأكثر تأثيراً في مختلف ميادين الحياة، لأن المنظمات الربحية تقوم وتستمر على الأرباح التي تجنيها من بيع سلعها أو خدماتها للمستهلك، ويمثل هذا الدور في المنظمات الخيرية المتبرع بشكل واضح ملموس، فعلى المتبرع تقوم المنظمة أو تنتهي وتغلق ، وعلى طريقته في التفكير وسلوكياته يفترض أن تعد الخطط التسويقية، وهذا يبرر أهمية دراسة سلوك المتبرع، ويمكن توضيح ذلك في النقاط التالية:
1- اكتشاف الفرص التسويقية: فقد تكون هناك قضايا في سلوك المتبرع تجعل أزمنة أو أماكن أو أشخاصا أو غير ذلك يولدون فرصا تسويقية لم تكن في خطة المنظمة، على سبيل المثال: لما عرفت المنظمات الخيرية في مدينة الرياض أن المتبرعين يتبرعون أكثر أثناء الحج واكتشفت فرصة تسويقية لم تكن تعمل فيها أصلاً.
2- تجزئة السوق والاستهداف: وهذا ينبني على معرفة عميقة بسلوك المتبرع حتى يقسم المتبرعون إلى فئات متناسقة؛ فيمكن بعد ذلك البدء باستهداف كل فئة بما يناسبها من برامج وأنشطة تسويقية.
3- قدرة المنظمة على الاستجابة لطلبات سوق التبرعات: بحيث لا تفاجأ بأنها تعمل في واد وطلبات المتبرعين في واد آخر، بل يمكنها التخطيط لتتواكب مع تطلعات السوق الحالية و المستقبلية.
رد مع اقتباس