هذه بعض النتائج الكارثية على مصر من معاهدة السلام المشؤؤمة مع احفاد القردة والخنازير اليهود لعنهم الله ورسوله وهذه المعاهدة لم تحقق لنا اى سلام فعلى والدليل وجود سياح اسرائيل يملؤؤن طابا وايضا مقتل مصرييون على الحمد بنيران اسرائيليين فى اكثر من واقعة 2007 قتل طالبة من معهد خدمة اجتماعية وعام 2005قتل ثلاث جنود مصريين بنيران دبابة اسرائيلية وعام2003 قتل خمسة جنود مصريين من قبل مشاة اسرائيل ولم يتحرك احد بالاضافة لان هذه الحوادث اكيدة وليست اشاعات ومن مصادر قوية والكل يعلم هذا الى متى يظل المصرى بلا كرامة ودمه يهدر بلا ثمن؟؟؟؟؟!!!!!!!
والان بعض نتائج المعاهدة المشؤؤمة التى عقدها السادات غفر الله له مع جيمى كارتر و مناحم بيجن
تتمتع السفن الإسرائيلية والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها بحق المرور الحر في قناة السويس ومداخلها في كل من خليج السويس والبحر الأبيض المتوسط وفقا لأحكام اتفاقية القسطنطينية لعام 1888 المنطبقة على جميع الدول. كما يعامل رعايا إسرائيل وسفنها وشحناتها وكذلك الأشخاص والسفن والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها معاملة لا تتسم بالتمييز في كافة الشؤون المتعلقة باستخدام القناةيتفق الطرفان على أن العلاقات الطبيعية التي ستقام بينهما ستضمن الاعتراف الكامل والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية وإنهاء المقاطعة الاقتصادية والحواجز ذات الطابع المتميز المفروضة ضد حرية انتقال الأفراد والسلع. كما يتعهد كل طرف بأن يكفل تمتع مواطني الطرف الآخر الخاضعين للاختصاص القضائي بكافة الضمانات القانونية وبوضع البروتوكول الملحق بهذه المعاهدة (الملحق الثالث) الطريقة التي يتعهد الطرفان بمقتضاها بالتوصيل إلى إقامة هذه العلاقات، وذلك بالتوازي مع تنفيذ الأحكام الأخرى لهذه المعاهدة
حازت إسرائيل على أول اعتراف رسمي بها من قبل دولة عربية
أثارت اتفاقيات "كامب ديفيد" ردود فعل معارضة في مصر ومعظم الدول العربية، ففي مصر. استقال وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية وسماها مذبحة التنازلات، وكتب كامل في كتابه "السلام الضائع في اتفاقات كامب ديفيد" المنشور في بداية الثمانينيات أن "ما قبل به السادات بعيد جدا عن السلام العادل"، وانتقد كل اتفاقات كامب ديفد لكونها لم تشر بصراحة إلى انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية ولعدم تضمينها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
[3]
وعقدت هذه الدول العربية مؤتمر قمة رفضت فيه كل ما صدر. ولاحقاً اتخذت
جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من
القاهرة إلى
تونس احتجاجاً على الخطوة المصرية.
استنادا إلى مقال نشر في جريدة "القدس العربي" اللندنية فإن
العرب لم يكونوا الوحيدين المقتنعين بأن الإتفاقية كانت وحسب التعبير السائد آنذاك تفريط في منجزات النصر العسكري العربي في
حرب أكتوبر و تركيز
السادات على استرجاع
سيناء على حساب
القضية الفلسطينية. فقد تلقى السادات انتقادات من
الاتحاد السوفيتي و
دول عدم الانحياز و بعض الدول
الأوروبية ، ففرانسوا بونسيه سكرتير عام الرئاسة الفرنسية في عهد الرئيس
جيسكار ديستان قال ل
بطرس بطرس غالي في قصر الإليزيه ناصحاً قبل أن توقع
مصر اتفاقية السلام مع
إسرائيل: "إذا لم تتمكن من الوصول إلي اتفاق بشأن الفلسطينيين قبل توقيع المعاهدة المصرية الإسرائيلية فكن علي ثقة من انك لن تحصل لهم علي شيء فيما بعد من الإسرائيليين" ، وحسب نفس المصدر فان
الفاتيكان كان على إعتقاد بان السادات ركز بالكامل اهداف
مصر و أهمل القضايا العربية الجوهرية الأخري
[10].
صورة لم تتكرر بعد اتفاقية كامب ديفيد من اليمين
الأسد ،
بومدين،
السادات
على الصعيد العربي كان هناك جو من الإحباط و الغضب لأن الشارع العربي كان آنذاك لايزال تحت تأثير افكار الوحدة العربية وافكار
جمال عبد الناصر وخاصة في
العراق و
سوريا و
ليبيا و
الجزائر و
اليمن [11] ، وإعتبر البعض الإتفاقية منافية لقرار
الخرطوم في 1
سبتمبر 1967 والذي تم بعد هزيمة
حرب الأيام الستة وإشتهر بقرار اللاءات الثلاث حيث قرر زعماء 8 دول عربية انه لا سلام مع
إسرائيل و لا إعتراف بدولة إسرائيل و لا مفاوضات مع إسرائيل. وحتى في الشارع المصري طالب المثقفون المصريون امثال
توفيق الحكيم و حسين فوزي و لويس عوض إلى الأبتعاد عن " العروبية المبتورة " التي لاترى العروبة إلا في ضوء المصلحة المصرية فقط
[12].
ويرى البعض إن الإتفاقية كانت في صالح
إسرائيل كليا حيث تغير التوازن العربي بفقدان
مصر لدوره المركزي في العالم العربي وفقد العالم العربي أكبر قوة عسكرية عربية متمثلة بالجيش المصري وادى هذا بالتالي إلى نشوء نوازع الزعامة الأقليمية والشخصية في العالم العربي لسد الفراغ الذي خلفه
مصر وكانت هذه البوادر واضحة لدى القيادات في
العراق و
سوريا فحاولت الدولتان تشكيل وحدة في عام 1979 ولكنها انهارت بعد اسابيع قليلة و قام
العراق على وجه السرعة بعقد قمة ل
جامعة الدول العربية في
بغداد في 2
نوفمبر 1978 ورفضت اتفاقية كامب ديفيد وقررت نقل مقر الجامعة العربية من
مصر وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها وشاركت بهذه القمة 10 دول عربية و
منظمة التحرير الفلسطينية وعرفت هذه القمة باسم " جبهة الرفض "
[13]. وفي 20
نوفمبر 1979 عقدت قمة
تونس العادية وأكدت على تطبيق المقاطعة على
مصر. وازداد التشتت في الموقف بعد
حرب الخليج الأولى إذ انضمت
سوريا و
ليبيا إلى صف
إيران و حدث اثناء هذا التشتت غزو
إسرائيل للبنان في عام 1982 بحجة إزالة
منظمة التحرير الفلسطينية من جنوب لبنان وتمت محاصرة للعاصمة اللبنانية لعدة شهور ونشات فكرة "الإتحاد المغاربي" الذي كان مستندا على اساس الإنتماء لأفريقا وليس الإنتماء للقومية العربية
[14]. هذا ما فعله السادات بمصر غفر الله له وليعلم الجميع ان تصرفه هذا الكل يندم عليه حتى الان والسلام الفعلى لم يتحقق والدليل القتلى المصريون على الحدود كما قلت فى بداية الموضوع