|~
قيل ...
لا تسأل الدار ، عن من كان يسكنها
الباب يخبر ان القوم قد رحلوا.
ما ابلغ الصمت لما جئت اسأله
صمت يعاتب من خانوه و ارتحلوا.
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ
فأنه لم يعد في الدار أصحابُ .
تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا
كأنه لم يكن انسٌ واحبـــــــابُ .
أرحم يديك فما في الدار من أحد
لا ترج رداً فأهل الودُ قد راحوا .
ولترحم الدار ..لا توقظ مواجعها
للدور روحٌ ...كما للناس أرواحُ
__________________
" من يُخبر الأيام التي تتربصُ بنا كالبنادق : ليس في صُدورنا عصافير 💔 '' |