الركبة مثل العديد من مناطق الجسم التي يحدث بها تراكم للدهون، وخاصة للأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بشكل منتظم، أو الأشخاص الذين لديهم مشاكل في مفصل الركبة، ولا يستطيعون تحريكها بشكل جيد.
ظهرت الكثير من الحلول لهذه المشكلة ومنها عملية شفط دهون الركبة والتي تشبة تماماً عملية شفط الدهون من أجزاء الجسم الأخرى،
حيث أنها تخضع لنفس التقنيات، ولكن الاختلاف بينهم هو مدى حساسية عضو مثل الركبة لاحتوائه على مفاصل وأربطة يمكن أن تتأذى في حالة حدوث خطأ أثناء العملية.
هناك أكثر من التقنيات يتم الاعتماد عليها في عملية شفط دهون الركبة، منها التقنية الجراحية، وتقنية الليزر، والموجات فوق الصوتية.
في جميع التقنيات يقوم الطبيب بعمل عدة فتحات صغيرة في منطقة الركبة من الخلف، ثم يتم إدخال أنبوب معدني صغير يسمى كانيولا وأنبوب صغير يستخدم لشفط الدهون من هذه منطقة الركبة.
عندما يتم الاعتماد على تقنية الليزر أو الموجات فوق الصوتية، تساعد الأشعة أو الموجات على تفتيت الدهون لتصبح في صورة سائلة مما يسهل عملية الشفط.
يتم إجراء
شفط دهون الركبة تحت تأثير التخدير الكلي أو الموضعي، استنادا إلى ما يفضله الشخص نفسه بالاتفاق مع الطبيب المعالج.
لا تترك الترهلات والتجاعيد منطقة بالجسم إلا وتؤثر عليها، علامًة على التقدم بالعمر، وقد تنال الركبة نصيبًا من تلك التجاعيد فتظهر بمظهر غير جميل وبشكل مترهل.
ولعلاج ترهلات الركبة تستخدم تقنية حقن الدهون والتي تملأ الفراغات تحت الجلد فتمنحه مظهرًا مشدودًا وبالتالي التخلص من التجاعيد المزعجة.